بيتكوفيتش يتبنى خطة استراتيجية مزدوجة لمواجهتي رواندا والسويد

الاستعدادات لمواجهتي رواندا والسويد

يسعى الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، لتطبيق خطة مزدوجة قبل المباراتين الوديتين ضد رواندا والسويد في 5 و10 جوان، من خلال تجربة تشكيلتين مختلفتين بهدف اختبار أكبر عدد ممكن من اللاعبين وإتاحة الفرصة لأسماء لم تشارك كثيراً في الفترات الماضية، حيث سيتناول برنامج التربص الجاري في سيدي موسى الجوانب البدنية بشكل مكثف نظراً لتباين جاهزية اللاعبين نتيجة اختلاف مواعيد انتهاء المنافسات لهذا الموسم.

التحضيرات لمباريات ودية

بدأ تربص المنتخب الوطني يوم أمس في مركز سيدي موسى استعداداً لمواجهتي رواندا والسويد، حيث انضم اللاعبون تدريجياً منذ السبت. ومع وصول إبراهيم مازة ورامز زروقي، إلى جانب تواجد عدد من اللاعبين مثل محمد الأمين عمورة ويوسف عطال وبغداد بونجاح، تواصلت التحضيرات بانضمام أسماء كحيماد عبدلي وياسين بن زية أمس. من المنتظر أن يكتمل التعداد اليوم لتبدأ الاستعدادات الجادة للقاء رواندا الذي سيقام يوم الخميس في ملعب “الشهيد حملاوي” بقسنطينة قبل التوجه إلى السويد في 8 جوان لمواجهة المنتخب السويدي في 10 جوان.

في نفس الإطار، أفادت مصادر أن بيتكوفيتش سيجري فحوصات بدنية للاعبيه ليتعرف على جاهزيتهم والاختلافات بينهم، خاصة أن بعض اللاعبين لم يشاركوا في المباريات لفترة طويلة، بينما استمر آخرون في المنافسة، مما يضعه أمام تحدي ضبط جاهزية جميع العناصر لتفادي أي مفاجآت حتى لا تضره الظروف البدنية التي تشغل باله خلال التربص. كما سيتضمن هذا التربص احتفال اللاعبين بعيد الأضحى في مركز سيدي موسى، وهو سياق سيسعد بعض الذين لم يختبروا هذه الأجواء من قبل، مثل إبراهيم مازة وأمين شياخة. وسيرجع وفد المنتخب من قسنطينة بعد اللقاء ليحتفل بعيد الأضحى يوم الجمعة، بينما سيكون السفر إلى ستوكهولم يوم الأحد، ليحصل اللاعبون على إجازة بعد مباراة السويد.

علاوة على ذلك، من المتوقع أن يلعب بيتكوفيتش المباراتين الوديتين بتشكيلتين مختلفتين لأسباب عدة؛ الأولى هي إتاحة الفرصة لكل اللاعبين للمشاركة، والثانية مرتبطة بضيق الوقت ومشكلة انتهاء الموسم الرياضي والتي تمنعه من الاعتماد بشكل مكثف على مجموعة معينة. ويُنتظر أن يعتمد المدرب البوسني على تشكيلة مغايرة في لقاء رواندا، ثم العودة إلى التشكيلة المثالية لمواجهة السويد القوية.