أسعار الأضاحي في الأحساء: النعيمي يصل إلى 2500 ريال والمستورد تحت الألف!

يشهد سوق الأنعام المركزي في محافظة الأحساء حاليًا توفرًا كبيرًا من الأضاحي بأنواعها المختلفة، بما في ذلك النعيمي والحري والنجدي المحلي بالإضافة إلى الأضاحي المستوردة، وذلك مع اقتراب عيد الأضحى المبارك. يترافق ذلك مع إقبال كبير من الأهالي والمقيمين لاختيار الأضاحي، حيث يرتفع الطلب بشكل ملحوظ مع اقتراب العيد، ويتفاوت سعر الأضاحي بحسب الأنواع، كما أشار عدد من مربي الماشية وزوار السوق.

وأوضح مربي الماشية ناجي السبيعي أن السوق يضم عددًا كبيرًا من المربين والباعة، ويشهد توافد أعداد لافتة من المشترين. وبيّن أن الأسعار الحالية للأضاحي تعتبر مقبولة مقارنة بالعام الماضي، وقد ظلت مستقرة إلى حد كبير خلال الفترة الماضية. وتوقع السبيعي زيادة الحركة ونسبة الشراء مع اقتراب العيد، مشيرًا إلى توفر أنواع متعددة من الأضاحي، حيث تتراوح أسعار النعيمي بين 2100 و2300 ريال، وتعتبر أسعار الحري أقل تكلفة، في حين يتوفر النجدي أيضًا بأسعار متنوعة.

توقعات أسعار الأضاحي في الأحساء

وفي سياق متصل، أشار مربي الماشية علي الحلو إلى وجود الحري والنعيمي والعربي والماعز، حيث تتراوح الأسعار بين 1200 و2000 ريال بشكل عام. وأوضح أن سعر الحري يتراوح بين 1200 و1600 ريال، بينما يتراوح سعر النعيمي بين 1400 و2000 ريال، وتختلف أسعار الماعز بين 800 و1200 ريال، كذلك يتوفر المستورد مثل السوداني. وبدوره، وصف مربي الماشية أحمد الحميد السوق بالجيد من حيث المعروض، مبينًا أن أسعار الأضاحي تتراوح بين 1800 و2000 ريال، وقد تزيد حسب النوع والوزن.

أسعار الأضاحي المستوردة والمحلية

وأكد مربي الماشية حمود القحطاني على الإقبال الكبير على السوق وتوفر جميع أنواع الحلال بأسعار متفاوتة تتراوح بين 2000 و2500 ريال. وبيّن أن أسعار الأضاحي المحلية تتراوح بين 2200 و2400 ريال، بينما يتراوح سعر المستورد “الطيب المربى” بين 1500 و1700 ريال، موصيًا بالشراء في الوقت الحالي لتجنب ارتفاع محتمل قد يصل إلى نحو 200 ريال مع اقتراب العيد.

من جانبه، اعتبر عبدالله السعيد، أحد المهتمين بالسوق، أن الأضاحي متوفرة بأسعار تبدأ من 1250 ريالًا، كما أن الأسعار للمستورد أقل من ألف ريال، مما يجعل السوق مناسبًا للجميع. وأثنى الزائر سالمين العامري على وفرة المعروض والأسعار المناسبة، مشيرًا إلى أن النعيمي هو الأكثر توفرًا مما دفعه للشراء.

وأوصى فهد الهاجري، مهتم آخر بالسوق، المشترين بضرورة اختيار الأضحية المناسبة، مستنكرًا أهمية التركيز على صحتها وخلوها من الأمراض والعيوب الظاهرة مثل العرج أو العور أو كسر القرن، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون الأضحية سمينة وفي سن مناسبة. ورغم أن الأضحية الكبيرة السن مقبولة شرعًا، إلا أن الاجتهاد في اختيار الأفضل يعد مطلوبًا.