شهدت أسواق بنها العامة في محافظة القليوبية أجواء حيوية مع انطلاق موسم البطيخ، حيث أظهر البث المباشر لتليفزيون اليوم السابع تزايد الإقبال على شراء وبيع البطيخ، الذي يأتي مزينًا بأشكال هرمية متنوعة. يُعد سوق بنها من أكبر الأسواق في دلتا مصر، ويمتلئ حاليًا بمختلف أحجام وأصناف البطيخ، حيث بدأ موسم بيعه منذ شهر تقريبًا ومن المتوقع أن يستمر حتى منتصف يوليو المقبل.
مزاد البطيخ في القليوبية
قام “اليوم السابع” برصد عمليات البيع بالجملة التي تتم من خلال مزادات يومية تُعقد في الصباح بين التجار، حيث يصطف البطيخ في أهرامات تمثل أنواعًا وأحجامًا مختلفة. وقد صرح المعلم عبده الجلدي، أحد كبار التجار في السوق، بأن موسم البطيخ يتطلب قوة عاملة كبيرة منذ لحظة الحصاد وحتى الوصول للأسواق. وأشار إلى أن هذا الموسم يعد من أفضل المواسم في السنة، حيث يستفيد الجميع منه ويفتح أبواب الرزق.
موسم البطيخ وفرص الرزق
وذكر الجلدي أن موسم البطيخ يبدأ عادة في شهر أبريل ويستمر حتى منتصف يوليو، وقد شهد هذا العام انطلاقته في الوقت المحدد بسبب درجات الحرارة المرتفعة التي ساهمت في نضجه بشكل أفضل. كما أشار إلى أن هذا الموسم يعد من بين المواسم الجيدة، حيث زادت السكريات في البطيخ مما منحها مذاقًا مميزًا. يعتبر بطيخ الجيزة هو الصنف الأكثر تميزًا في السوق، حيث يتمتع بجودة عالية ولون أخضر فاتح، يليه صنف “السكاتا الياباني الأصلي”.
وأضاف أن هناك أصناف أخرى مثل “مصر 1″، و”نفرتيتي”، و”البعلي”، وتشترك جميعها في ارتفاع نسبة السكريات فيها. ووجه الجلدي نصيحة للمستهلكين بشراء البطيخ الذي يتراوح حجمه بين المتوسط، داعيًا إلى تجنب شراء الأصناف الأكبر حجماً، نظرًا لأن حجمها لا يعكس دائمًا جودتها.
تظهر الأجواء في السوق حيويةً واستعدادًا لاستقبال المستهلكين، مع تشكيل هرمات بصرية من البطيخ، حيث يجتمع العديد من التجار والشباب في انتظار بدء المزاد والاستفادة من هذه الفرصة الذهبية. مع تزايد الإقبال، من الواضح أن البطيخ يعد علامة بارزة في المعاملات التجارية في القليوبية، مما يعكس أهميته كمصدر للرزق والثروة.
تعليقات