التمسك بحقوقنا: لا بديل عن إقامة الدولة الفلسطينية

التحرك الدولي لتعزيز حقوق الفلسطينيين

أجاب الأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجيّة المملكة العربية السعودية، عن سؤال حول رد الفعل الدولي غير المسبوق ضد إسرائيل، مشيرًا إلى المواقف الأوروبية التي تهدد بعقوبات وغيرها. أكد على أن الموقف الحالي لا يُعتبر كافيًا لتعزيز الحقوق الفلسطينية، حتى تتوقف الحرب في غزة. وشدد في حديثه على ضرورة إيجاد حل سياسي شامل، معتبرًا أن الحلول العسكرية ليست مجدية.

المبادرات السياسية لإنهاء الصراع

وأوضح وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي للوفد العربي الإسلامي المكلف بتحريك الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة، أن الحل الوحيد المقبول هو تأسيس الدولة الفلسطينية. ولفت إلى أن الحلول العسكرية لا تجلب نفعًا، فلا بد من التوصل إلى حل سياسي نهائي. وذكر أن الموقف الدولي حاليًا مهم للغاية، لكنه يتطلب دعمًا إضافيًا وزيادة في الوضوح بما يتعلق بالأهداف والرؤى، مع ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين كخطوة أساسية.

كما أشار وزير الخارجية السعودي إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال عنفٍ جسيمة، وشنّت حرب إبادة في غزة، رافضة بذلك فكرة إقامة الدولة الفلسطينية. وشدد على أن عدم الاعتراف الآن بفلسطين قد يُعتبر رسالة ضمنية تشي بأن هناك انفتاحًا على حلول بديلة، وهو ما يتطلب تصحيحًا فوريًا في الأطر الدولية للعمل على تحقيق حقوق الفلسطينيين الفعلية.

وختامًا، دعا فيصل بن فرحان إلى التركيز على المسارات السياسية الهادفة، مشددًا على أهمية استمرار الضغط الدولي لتحقيق خطوات ملموسة نحو السلام، وتحقيق العدالة في القضية الفلسطينية.