تحذير: قطاعات محلية تواجه ركوداً تاماً وتأثيرات سلبية ملحوظة!

وجه النائب المهندس عدنان مشوقة سؤالًا نيابيًا إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان حول الاستراتيجيات والإجراءات التي تتبناها الحكومة لمواجهة الركود الذي يعاني منه عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية. حيث استفسر مشوقة عن الأسباب التي أدت إلى بلوغ بعض القطاعات في السوق الأردني مرحلة الركود التام، وخاصةً في مجالات السيارات والأثاث والمعارض. كما تساءل عن الإجراءات الحكومية المُعَدّة لتحفيز القطاعات التجارية والصناعية التي تأثرت سلباً بالتباطؤ الاقتصادي.

مشوقة يسأل الحكومة عن خططها لمواجهة الركود الاقتصادي

أشار مشوقة إلى أهمية تزويده بمعلومات حول السياسات المقترحة من قبل الحكومة لتنشيط حركة تأجير السيارات والسياحة الداخلية المرتبطة بها. كما طرح تساؤلاً حول دور وزارة الصناعة والتجارة في متابعة أزمة تراجع المبيعات في المحلات التجارية، خاصة في مجالات الأثاث والملابس. وفي هذا السياق، استفسر مشوقة عما إذا كانت هناك نية حكومية لإطلاق حزمة اقتصادية عاجلة تهدف إلى إعادة تحريك السوق وتعزيز القوة الشرائية للمواطنين.

مشوقة يستفسر عن استراتيجيات الحكومة للتعافي الاقتصادي

يتضح من تساؤلات مشوقة أنه يسعى لفهم كيفية تعامل الحكومة مع التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، خاصة في ظل تلك الأوقات الصعبة. يواجه العديد من المواطنين والمستثمرين قلقاً متزايداً إزاء المستقبل الاقتصادي، وهو ما يتطلب استجابات فعالة وسريعة من الحكومة لتعزيز الثقة في السوق. إن الإجراءات المدروسة والحلول الإبداعية ستكون ضرورية لضمان انتعاش القطاعات الاقتصادية المتضررة وتحفيز النمو، مما يساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين.

وفي الختام، تبقى الحاجة ملحّة لحوار مفتوح بين الحكومة والمجتمع، إذ أن إشراك مختلف الفئات في النقاشات الاقتصادية من شأنه أن يسهم في صياغة السياسات الحالية بطرق تعكس التحديات والفرص التي يواجهها الأردن في هذه الظروف.