ندوة الحج الكبرى في جدة
شارك شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، في ندوة الحج الكبرى التي أقيمت في مدينة جدة يوم أمس، وقد نظمتها وزارة الحج والعمرة السعودية بالتعاون مع هيئة كبار العلماء، وهذه النسخة هي الدورة التاسعة والأربعون تحت عنوان “الاستطاعة في الحج والمستجدات المعاصرة”. وقد وصل الوزير إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لهذا العام.
خلال كلمته في المؤتمر، أكد وزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، أن “ندوة الحج الكبرى” في دورتها التاسعة والأربعين تُعتبر منصة فريدة من نوعها في مجال المعرفة الإسلامية، تعكس الاهتمام العميق الذي توليه المملكة لفريضة الحج. كما تسلط الندوة الضوء على الأبعاد الروحية والإنسانية والثقافية للحج، وذلك في إطار رؤية شاملة تتماشى مع التحديات المتزايدة في العصر الحديث.
كما أشار الوزير إلى أن الوزارة قامت بتنفيذ مجموعة من المشاريع النوعية في المشاعر المقدسة، بهدف تحسين تجربة الحجاج وترقية جودة الخدمات المقدمة لهم. تجدر الإشارة إلى أن ندوة الحج الكبرى تقام سنويًا من قبل وزارة الحج والعمرة في مكة المكرمة، وذلك بالتزامن مع موسم الحج.
المؤتمر السنوي للحج
تعتبر هذه الندوة منصة حيوية لجمع العلماء والباحثين في مجالات الحج والعمرة، حيث تتيح تبادل الأفكار والخبرات المتعلقة بفريضة الحج وكيفية تعزيز تجربتها. وقد شارك في هذا الحدث عدد من الشخصيات البارزة في المجتمع الإسلامي، مما يعكس أهمية الحدث ومكانته في العالم الإسلامي.
يسهم المؤتمر في تعزيز القيم الروحية للمسلمين ويعكس التوجهات الحديثة في إدارة وتطوير خدمات الحج، وصولًا إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030. تتناول الندوة موضوعات متعددة تشمل الصحة، الأمان، والخدمات اللوجستية، مما يساعد على تحسين جودة الحج بشكل شامل.
إن ندوة الحج الكبرى ليست مجرد تجمع علمي، بل هي فرصة لتعزيز الروابط بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، ودعوة للاجتهاد في الالتزام بأفضل السبل لأداء هذه الفريضة العظيمة.
تعليقات