قوات درع الوطن وتهديدها للمجلس الانتقالي
نفى الدكتور ناصر الخبجي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن تشكل قوات “درع الوطن” التي انتشرت مؤخرًا في عدة محافظات جنوبية أي تهديد للمجلس. وأشار إلى أن هذه القوات تتمتع بدعم مباشر من المملكة العربية السعودية، وتعمل ضمن إطار التنسيق القائم بين التحالف العربي الذي تقوده كل من السعودية والإمارات.
في حديثه، أكّد الخبجي أن الأهداف الرئيسية لقوات درع الوطن تتمثل في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، ومواجهة التحديات المتعلقة بالإرهاب. كما أوضح أن وجود هذه القوات ليس له أي دلالات تشير إلى وجود نوايا تستهدف المجلس الانتقالي أو مشروعه السياسي.
قوات درع الوطن وأثرها على نفوذ الانتقالي
أضاف الخبجي أن ما يتردد حول إمكانية حدوث صدام أو تهديد لنفوذ المجلس الانتقالي يعتبر مجرد شائعات لا تستند إلى حقائق. وأكد أن هناك تفاهمات واضحة مع قيادة التحالف حول المهام المحددة لقوات درع الوطن، مما يعزز التنسيق الأمني في المنطقة.
وأشار الخبجي إلى أهمية توحيد القوى الجنوبية من أجل تعزيز التنسيق السياسي والعسكري لمواجهة التحديات الحالية، مشددًا على ضرورة أن تكون المصلحة الوطنية هي الأولوية في ظل التطورات الميدانية السريعة.
وفي الختام، أكد أن التعاون بين مختلف الأطراف هو السبيل لضمان الأمن والاستقرار في هذه المرحلة الحساسة، داعيًا الجميع إلى العمل معًا لتجاوز العقبات وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل للجنوب.
تعليقات