مشروع “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام
ثمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور رشاد محمد العليمي قرار المملكة العربية السعودية بتمديد عقد مشروع “مسام” المتخصص في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام. وأعرب عن تقديره لقيادة البرنامج وفريق العمل، بالإضافة إلى كافة المؤسسات في المملكة ودورها الفاعل في تقديم الإسهامات الإنسانية والخدمية والتنموية في مختلف المجالات.
كما أشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى أن الجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة عبر مشروع “مسام”، الذي تمكن حتى الآن من نزع نحو 500 ألف لغم وقذيفة متنوعة، تعكس التزاماً أخوياً نبيلاً تجاه اليمن وشعبه. وأكد أن هذا الجهد يسهم بصورة فاعلة في التخفيف من آثار الحرب وأزماتها المختلفة.
الجهود الإنسانية الأبرز في نزع الألغام في اليمن
من جانبه، أبدى مدير البرنامج اليمني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي، إعجابه بقرار تمديد العمل بمشروع “مسام” السعودي، واصفاً إياه بأنه يمثل امتداداً لمواقف المملكة الداعمة لليمن، خصوصاً في مواجهة التحديات الناتجة عن الألغام التي تُعد من أخطر القضايا الإنسانية.
وأشاد العقيلي بمبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المتعلق بتمديد عمل مشروع “مسام” للعام الثامن على التوالي، مشيراً إلى أن هذا المشروع أصبح نموذجاً يُحتذى به في مجال نزع الألغام بمناطق النزاع على مستوى العالم. ولفت إلى أن المشروع قدّم تجربة فريدة وغير مسبوقة في العمل الإنساني، مُحققاً نجاحًا مميزًا في بيئة معقدة وعلى الرغم من الظروف الاقتصادية والأمنية الصعبة للغاية التي تمر بها البلاد.
يمتد تأثير مشروع “مسام” إلى العديد من القرى والمناطق في اليمن، حيث تؤكد الإحصائيات على أهمية هذا البرنامج في الحفاظ على حياة الناس ورفع مستوى الأمان في المناطق المحررة، مما يسهم في إعادة بناء المجتمع وتسهيل عملية التنمية المستدامة.
تعليقات