صعود السلالم: سر جديد لتحسين صحة القلب والعقل في السعودية

فوائد صعود السلالم الصحية

أفاد تقرير حديث أن صعود السلالم، حتى لو كان ذلك لبضعة درجات يومياً، يُعتبر وسيلة فعالة لتعزيز اللياقة القلبية العضلية وتحسين الأداء الذهني. فبدلاً من الاعتماد على المصعد أو ممارسة التمارين التقليدية، يُمكن لصعود الدرج أن يكون خياراً بسيطاً لكنه مُجدي.

مزايا استخدام الدرج كوسيلة للتمارين

تتميز هذه الطريقة بكونها تمريناً منخفض التأثير وعالي الجهد، حيث تساهم في زيادة معدل ضربات القلب وتنشيط عضلات الجزء السفلي من الجسم. إن ممارسة صعود الدرج تُعزز التوازن والقدرة التنفسية، وتُقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين. ومن المثير أن العضلات تُظهر استجابة مختلفة عند صعود الدرج مقارنةً بالنزول، مما يُحفز النمو العضلي ويزيد من حرق السعرات الحرارية على المدى الطويل.

إضافة إلى الفوائد البدنية، أثبتت الدراسات أن صعود السلالم يُحسن من “التحول المعرفي”، وينعكس ذلك بشكل إيجابي على التركيز والمزاج. هذا التمرين مرتبط بتحسين التفكير الإبداعي، نظراً لزيادة تدفق الدم إلى الدماغ وتحفيز المركبات العصبية التي تدعم وظائف الإدراك والذاكرة.

في ظل هذه الفوائد المتعددة، يظهر أن صعود السلالم يُعتبر واجباً صحياً يسهل دمجه في الروتين اليومي. إن استبدال المصعد بالسلالم ليس مجرد خيار لياقي بل استثمار في الصحة النفسية والإدراكية.