أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي في كرة القدم
يتزايد اعتماد العالم على الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، ومن بينها كرة القدم التي شهدت تطوراً ملحوظاً بفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي. توفر هذه التقنيات تحليلات شاملة وبيانات دقيقة تُفيد المدربين واللاعبين والحكام على حد سواء. نستعرض فيما يلي أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي في كرة القدم.
استغلال البيانات للعثور على المواهب
اكتشاف المواهب الجديدة كان في السابق يمثل تحديًا لوجستيًا كبيرًا، إلا أن الذكاء الاصطناعي حول هذا الأمر إلى عملية أكثر سهولة. لم تعد الرحلات الطويلة والتقارير غير الموثوقة ضرورية؛ حيث تقوم الأنظمة المتقدمة بفرز وتجميع ملايين البيانات الدقيقة لتلبية احتياجات الأندية في عمليات اكتشاف المواهب.
تحسين العمليات اليومية للفريق
يمكن للأندية استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة أداء لاعبيها وتحليل بياناتهم للحد من الإصابات. من خلال قياس مجموعة متنوعة من المتغيرات مثل الحمل الخارجي (المسافات المقطوعة والتسارع) والحمل الداخلي (المؤشرات الحيوية وعمليات الأيض)، يمكن اتخاذ قرارات تدعم صحة اللاعبين وأدائهم بشكل غير مسبوق.
تحليل المباريات وأداء الخصوم
تساعد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في جمع معلومات هامة حول استراتيجيات الخصوم وحركاتهم، مما يتيح تحليلًا أوسع مدى للتكتيكات. يتجاوز الأمر مجرد التحضير للمباريات، فهو يساعد في توقع ردود الفعل المحتملة من الخصم ويساعد المدربين في اتخاذ قرارات سريعة أثناء المباراة نفسها.
تقنية التسلل شبه الآلية
تُعتبر تقنية التسلل شبه الآلية (SAOT) إحدى الابتكارات الحديثة، حيث تستخدم 12 كاميرا موزعة حول الملعب لمتابعة موقع الكرة وكل لاعب بسرعة 50 مرة في الثانية. يتم رصد لحظة ركل الكرة بواسطة مستشعر مخصص، وعند اكتشاف حالة تسلل، يُرسل النظام تنبيهًا إلى حكام تقنية الفيديو المساعد (VAR) لمراجعة اللقطات واتخاذ القرار الصحيح.
تتواجد هذه التطبيقات الحديثة في كل جوانب اللعبة، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عنصرًا رئيسيًا في تطوير وتحسين الأداء في كرة القدم.
تعليقات