إنزاغي يُشير إلى خطط مغادرته بعد الخسارة في دوري أبطال أوروبا، والهلال يقترب من خطوة جديدة من ميونخ

مستقبل إنزاغي مع إنتر ميلان بعد نهائي دوري الأبطال

تجنب سيموني إنزاغي، المدير الفني لإنتر ميلان، الإفصاح عن قرارات حاسمة تتعلق بمستقبله خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب خسارته في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان. وأكد أن الوقت لا يزال مبكرًا لتحديد مصيره، مشيرًا إلى أن النقاش مع إدارة النادي سيتم لاحقًا بعد التغلب على مشاعر الإحباط الحالية. وفي تصريحاته، عبّر إنزاغي عن مشاعره المليئة بالمرارة وخيبة الأمل، مؤكدًا على أهمية الجلوس مع مسؤولي النادي لمناقشة الخطوات التالية في جوٍ من الهدوء، كما ذكر أن الإدارة تقف دائمًا إلى جانب الفريق.

مستقبل إنزاغي في دائرة الضوء

في حين أن إنزاغي لم يعطِ إجابات واضحة حول مستقبله، بدأت التكهنات تتزايد حول إمكانية رحيله عن إنتر ميلان. وقد برز اسم المدرب الإيطالي كخيار بارز على طاولة الهلال السعودي، الذي يسعى لتعيين مدير فني جديد بعد انفصاله عن مدربه السابق. وفقًا للتقارير، يُعتبر إنزاغي على رأس أولويات الهلال للموسم المقبل. يُشاع أن النادي الإيطالي قد بدأ بالفعل خطوات جادة خلال الأيام الماضية لتقديم عرض رسمي يهدف إلى تمديد عقده، سعياً للاحتفاظ بخدماته بالرغم من العروض المغرية القادمة من الخارج.

أفادت مصادر أخرى أن الأطراف المعنية قد توصلت إلى اتفاق شفهي بشأن انتقال إنزاغي إلى الهلال، مما يجعل احتمال رحيله عن إنتر شبه محسوم. تُعتبر هذه الصفقة واحدة من أبرز الصفقات المنتظرة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، إذا ما أُعلنت بشكل رسمي.

سيموني إنزاغي، الذي يبلغ من العمر 49 عامًا، لديه تاريخ حافل في كرة القدم، إذ لعب في أندية إيطالية مهمة مثل سامبدوريا ولاتسيو. خلال مسيرته، تمكن من تحقيق ألقاب محلية بارزة، بما في ذلك الثنائية الشهيرة في الدوري والكأس عام 2000. كمدرب، قاد لاتسيو لفترة خمس سنوات، حيث حقق ثلاثة ألقاب قبل أن ينتقل إلى إنتر ميلان عام 2023، حيث حقق نجاحات محلية ملحوظة، من بينها الفوز بالدوري وكأسين وثلاثة ألقاب للسوبر، بالإضافة إلى الوصول إلى نهائي دوري الأبطال مرتين.

في النهاية، يبقى مستقبل إنزاغي مع إنتر ميلان غامضًا، ولكن مع تزايد الإشاعات واهتمام الأندية الأخرى، قد نشهد تغييرات جذرية في مسيرته التدريبية في القريب العاجل.