«البحث والإنقاذ» تعزز تقنياتها التشغيلية عبر تطوير أنظمتها بالأقمار الصناعية

الاجتماع السنوي للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ

تواصلت الفعاليات يوم أمس السبت لليوم الخامس في أبوظبي، حيث يُعقد الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، عبر الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية «كوسباس-سارسات»، تحت استضافة قيادة الحرس الوطني وبالتعاون مع المركز الوطني للبحث والإنقاذ، على أن تستمر الفعاليات حتى 5 يونيو. وعلى جدول أعمال اللجنة المشتركة JC-39، تم التركيز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الصناعية، بمشاركة عدد كبير من الخبراء والممثلين الدوليين.

الاجتماع الدولي للإنقاذ والإغاثة

بدأت الجلسات بنقاش تفصيلي حول تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، حيث تناولت المداولات التحديات المتعلقة بالتفعيل الآلي مقارنة باليدوي، ووسائل تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات، لتعزيز سرعة ودقة تحديد المواقع. وفي جلسة لاحقة، بحث المشاركون في الوثيقة C/S R.025، التي تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي – الأرضي، والتي تتضمن تحديثات مهمة لمعالجة بيانات إشارات الطوارئ، مما يسهم في زيادة كفاءة التنسيق لعمليات الإنقاذ على مستوى العالم. كما نظمت فرق العمل المتخصصة جلسات متوازية ناقشت محاور تشغيلية وتقنية متنوعة، منها اجتماع فريق العمل التشغيلي لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، والتي تشكل الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات. بالإضافة إلى ذلك، عقد فريق العمل التقني جلسات منفصلة لمناقشة المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ، حيث تم استعراض التحديات المقترنة بتحديد مواقع الإشارات من هذه الفئات وطرائق معالجتها. وتناولت المناقشات أيضاً عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية لضمان جودة ودقة الإشارات المستقبلة من الأقمار الصناعية، فضلاً عن مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية، بهدف تعزيز التكامل بين المحطات الأرضية والأقمار الصناعية الحديثة.