المفاوضات النووية الإيرانية والعمانية
في تطور جديد، أفاد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني بدر البوسعيدي قام بزيارة طهران يوم السبت الماضي، حيث جاء لمناقشة “بنود الاقتراح الأمريكي” المتعلق بالاتفاق النووي. وقد أشار عراقجي إلى أن إيران ستقدم رداً مناسباً على الاقتراح الأمريكي بما يتماشى مع المبادئ الشعبية والحقوق والمصالح الوطنية لإيران، حسب ما ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية.
الجهود الدبلوماسية لحل النزاع النووي
على مدى الأشهر الماضية، خاضت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات برعاية عمانية، بهدف إيجاد حلول للنزاع المستمر حول البرنامج النووي الإيراني، ومع ذلك، أعرب عراقجي يوم الخميس عن عدم ثقته في إمكانية الوصول إلى اتفاق وشيك بين إيران والولايات المتحدة في هذا الصدد.
في سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة “قريبة جداً” من توقيع اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه حذر من أن الخيار العسكري يبقى مطروحاً إذا لم تسفر المفاوضات عن نتائج. وأكد أن هناك فرصة للوصول إلى اتفاق مع إيران، حيث أعرب عن اعتقاده بأنهم لا يرغبون في رؤية المزيد من التفجيرات، بل يفضلون التوصل إلى اتفاق يسهم في تخفيف التوتر.
كما عبر ترمب عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب، مشيداً بأن ذلك سيكون إنجازاً عظيماً. وأكد على أهمية تجنب اللجوء إلى العنف، قائلاً: “إذا استطعنا التوصل إلى اتفاق دون الحاجة لضرب القنابل في أنحاء الشرق الأوسط، فسيكون ذلك أمرًا جيدًا للغاية”.
وأعرب أيضاً عن رغبته في رؤية إيران في وضع آمن وناجح، ولكن أصر على أنه لا ينبغي لهم امتلاك سلاح نووي، مشيراً إلى أنه يعتقد بأن التوصل إلى اتفاق مع إيران بات قريباً بشكل كبير.
تعليقات