يستعد أكثر من 200 عالم مناخ وطقس من مختلف أنحاء الولايات المتحدة للمشاركة في بث مباشر على يوتيوب يمتد على مدار 100 ساعة. سيقوم هؤلاء العلماء خلال هذه الفترة بمشاركة أبحاثهم العلمية والإجابة على استفسارات الجمهور، ويتزامن هذا الحدث مع تقليصات تمويلية من إدارة ترامب لجهات مثل NASA وNOAA وUSGS وNSF. يهدف هذا التوجه إلى توضيح أهمية علم المناخ في مواجهة هذه التحديات.
بث مباشر للعلماء حول المناخ
وفق ما صرح به مارك أليسي، المنظم للبث وزميل في اتحاد العلماء المعنيين، فإن فريق العمل قام على الفور بالتواصل مع كل المعنيين في هذا المجال. وقد أسفر ذلك عن نجاح الحدث الذي يتضمن جلسات محاضرات قصيرة، دردشات، وجلسات أسئلة من قبل مئات العلماء الذين يتحدثون بصفاتهم الشخصية وليس كممثلين عن أي مؤسسة. تتضمن المحاضرات أسماء بارزة مثل المديرين السابقين للهيئة الوطنية للأرصاد الجوية، بالإضافة إلى بريتني شميدت، الباحثة الرائدة في الأنهار الجليدية، وعالم الأرصاد الجوية جون موراليس.
مشاركة واسعة حول العلوم المناخية
في أول 30 ساعة من البث، بلغ عدد المشاهدات أكثر من 77,000 مشاهدة، ويهدف الحدث إلى منح الجمهور الفرصة للتعرف على علوم الأرصاد الجوية والمناخ في أجواء غير رسمية. كما يأمل العديد من المتحدثين ومنظمي الحدث في أن يسهم ذلك في تحفيز الناس على اتخاذ خطوات إيجابية. فقد يكون لخفض التمويل الفيدرالي للعلوم آثار سلبية، كما يظهر في اعتماد المزارعين على أدوات مثل “مرصد الجفاف الأمريكي” للتنبؤ بجدول زراعة المحاصيل. تعتمد المجتمعات الساحلية أيضًا على تنبؤات NOAA حول الأعاصير لتحديد ما إذا كان يجب إخلاء منازلهم أثناء العواصف.
علاوة على ذلك، يقوم المواطنون في الولايات المتحدة بمتابعة توقعات الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية لتخطيط حياتهم اليومية. قد تؤدي تخفيضات التمويل إلى تقليل الأبحاث المتعلقة بالمناخ، وهو ما يمثل تحديًا خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة العالمية، لنجد أنفسنا في ظروف مناخية غير مسبوقة تحتاج إلى اقتراح حلول فعالة لمعالجتها.
شارك
تعليقات