كما أوضح رئيس المجلس أن اليمن حددت مسارات العدو الصهيوني للاعتداء، وتصنيفها كمناطق خطرة على جميع الشركات، مما يسهم في تأمين سلامة الملاحة. وقد حث المشّاط الشركات على تجنب الملاحة沿 المسارات التي تستخدمها القوات الإسرائيلية للاعتداء على اليمن، مؤكدًا على أهمية السلامة في ظل الأوضاع الراهنة.
في تصريحات سابقة، حذّر المشّاط “قطعان الصهاينة” من أن الملاجئ لن تكون ملاذًا آمنًا بالنسبة لهم، متابعًا أن الدفاعات الجوية اليمنية قادرة على مواجهة طائرات الـ “أف 35″، حيث كان يمنعها وجودها بالقرب من الطيران المدني، وهو ما يعتبره تحديًا كبيرًا في مواجهة العدوان.
من جهته، قال قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، إن البحر الأحمر لا يزال مغلقًا، ولا تزال الملاحة محظورة على العدو الإسرائيلي، مشددًا على أن العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء لن يُوقف العمليات اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني، وهو ما يعكس إصرار اليمن على مواجهة التحديات.
قيادي يمني يؤكد على قدرة الدفاعات الجوية على مواجهة الطائرات الإسرائيلية
خلال حديثه، أشار المشّاط إلى أن الدفاعات الجوية ستشكل ردعًا قويًا ضد أي تصعيد إسرائيلي، مما يؤدي إلى تعزيز موقف اليمن في ظل الظروف المتنوعة. تلك التصريحات تشير إلى رغبة واضحة في تعزيز الأمن السيادي ورفع مستوى الجاهزية تجاه أي تهديدات مستقبلية.
ترقّب التصعيد العسكري ونتائجه
من جهة أخرى، يُتوقع أن يستمر التصعيد العسكري في المنطقة، وبالتالي فإن التأكيد على تصدي الدفاعات الجوية اليمنية يعد عنصرًا مهمًا في الاستعداد للمواجهة، خاصة في ظل التوترات القائمة. تعزيز القوات المسلحة بقدرات نوعية يمكن أن يغير من موازين القوى، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا. الحرب النفسية جزء لا يتجزأ من هذا الصراع، والرسائل التي تُرسل تعكس الاستعداد للإستمرار في مقاومة أي تعديات.
في الختام، تُبرز التصريحات الصادرة من قيادات السلطة في اليمن تصميمها على التصدي للعدوان الخارجي، من خلال تعزيز القدرات الدفاعية ورفع مستوى الوعي لدى الشركات والملاحة.
تعليقات