فيضانات مدمرة في نيجيريا تساند حياة 115 شخصاً على الأقل

ارتفعت أعداد ضحايا الفيضانات القاسية التي تعرضت لها بلدة موكوا الواقعة في وسط نيجيريا، منذ يوم الأربعاء، لتصل إلى 115 حالة وفاة على الأقل، وفقًا لإعلان السلطات المحلية للإسعاف اليوم الجمعة. وقد صرح المتحدث باسم خدمات الطوارئ، إبراهيم حسيني، لوكالة فرانس برس، بأنه “تم انتشال 115 جثة حتى الآن، ونتوقع العثور على المزيد، حيث تسببت السيول في جرف عدد كبير من الأشخاص إلى أماكن مجهولة”.

فيضانات نيجيريا تؤدي إلى وفاة 115 شخصاً على الأقل

تشير التقارير إلى أن الوضع في بلدة موكوا يزداد سوءًا مع استمرار الهطول الغزير وتدفق المياه، مما يعقد جهود الإنقاذ والإغاثة. وتعمل فرق الإنقاذ بشكل متواصل للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدات للمتضررين من الفيضانات، والتي تسببت أيضًا في تدمير العديد من المنازل والبنية التحتية.

أخبار مأساوية عن الفيضانات في نيجيريا

يشهد الشارع النيجيري حالة من الحزن والأسى إثر هذه الكارثة الطبيعية التي أثرت بشكل كبير على حياة السكان، حيث تعاني العديد من الأسر من فقدان أحبائها ومنازلهم. الفرق المختصة تستمر في عملها، ورغم التحديات الكبيرة، فإنها تبذل قصارى جهدها لإعادة الوضع إلى طبيعته وتأمين الحاجات الأساسية للمنكوبين.

لقد ذكرت التقارير أن قسوة المياه تحوّلت إلى أزمة حقيقية تلقي بظلالها على المجتمع، حيث تشتد الحاجة إلى الدعم الدولي والمحلي لتقديم المساعدة للمتضررين وتخفيف معاناتهم. من المتوقع أن تتواصل الجهود الإنسانية في الأيام المقبلة وأن يتمّ تقديم مساعدات عاجلة للتخفيف من عبء هذه الكارثة.

في ختام هذه الظاهرة المأساوية، نأمل تسريع جهود الإغاثة والمساعدة الإنسانية لكل من تأثر بهذه الفيضانات في نيجيريا ونشدد على أهمية التضامن المحلي والدولي لمساعدة المنكوبين في هذه الأوقات الحرجة.