الاتفاق في غزة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرب التوصل إلى اتفاق في غزة، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق اليوم أو غدًا. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تعمل العديد من الأطراف على تحقيق تهدئة في الأوضاع المتوترة.
التوصل إلى توافق
في الوقت نفسه، أفادت حركة حماس بأنها تجري مشاورات مكثفة مع القوى والفصائل الفلسطينية لبحث مقترح وقف إطلاق النار الذي تم تسليمه لها مؤخراً من قبل المبعوث ويتكوف عبر الوسطاء. يظل موقف حماس حذراً، حيث تشير التقارير إلى بعض التحفظات التي تقلق الحركة، وخصوصاً فيما يتصل بعدم وجود التزام حقيقي بإنهاء القتال وإلا ستستمر التوترات.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن الحكومة الإسرائيلية تبدو مرنة وتفضل الموافقة على الخطة الجديدة المطروحة. إلا أن النقاشات بين الأطراف لا تزال مستمرة، والمخاوف قائمة من إمكانية تجدّد الاقتتال في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق يعالج جميع القضايا العالقة بشكل شامل.
تتمثل التحديات التي تواجه الأطراف جميعاً في ضمان استدامة السلام واحترام حقوق الفلسطينيين وكذلك أمن إسرائيل. كما أن الوضع الإنساني في غزة يستدعي اتخاذ خطوات عاجلة من أجل تخفيف معاناة السكان.
على الرغم من التفاؤل، يبقى السؤال المركزي: هل سيتمكن الأطراف الفاعلة من تجاوز الهوة بين الروئ المختلفة وإنجاز اتفاق يفضي إلى سلام دائم؟ الجهود الدبلوماسية تتركز حالياً على إحداث توافق بين المصالح المتباينة مع حرص الجميع على تجنب تجدد الصراع. ستظل الأعين متوجهة نحو التصريحات والأحداث القادمة في الأيام القليلة المقبلة لتحديد مستقبل غزة وما يتضمنه.
تعليقات