1300 حاج وحاجة يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الحرام بعد وصولهم كضيوف لخادم الحرمين الشريفين

أدى ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، صلاة الجمعة في المسجد الحرام، في أجواء روحانية مفعمة بالسكينة والطمأنينة، حيث قدمت اللجان العاملة في البرنامج خدمات متكاملة لضمان راحة الضيوف وتمكينهم من أداء مناسكهم في بيئة يسودها الأمن والراحة.

عدد كبير من الحجاج من مختلف الدول

وقد جاءت صلاة الجمعة بعد وصول 1300 حاج وحاجة من أكثر من 100 دولة حول العالم، يمثلون مختلف القارات، إلى مكة المكرمة في إطار هذا البرنامج الذي يهدف إلى تمكين الشخصيات الإسلامية المؤثرة من أداء مناسك الحج، وتعزيز التواصل والتقارب بين الشعوب الإسلامية، وترويج القيم الإسلامية الوسطية.

روحانية الخطبة وأهميتها

استمع ضيوف البرنامج إلى خطبة الجمعة التي ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، والتي تناولت أهمية التقوى والاعتصام بالله، إلى جانب التعاون على البر والخير. وقد أبدى الضيوف تأثرهم العميق بالمضامين الإيمانية التي حملتها الخطبة، والتي جسدت روح التآخي الإسلامي ودعت إلى التراحم والتعاون وتعزيز الإيمان.

زيادة عدد الضيوف في حج 1446هـ

يتجاوز عدد ضيوف البرنامج لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ 2443 حاجًا وحاجة، مما يعكس توسع البرنامج واستمراره في القيام برسالته الإسلامية العالمية. ويشرف على البرنامج وينفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

خدمات شاملة لضيوف الحرم

قامت الوزارة بتوجيه كوادرها الإدارية والميدانية لتوفير كافة سبل الراحة للضيوف، من خلال تقديم خدمات النقل والسكن والتغذية والتوعية الدينية، بالإضافة إلى الترجمة الفورية والتيسيرات الصحية. وهذا يعكس الحرص الكبير للمملكة العربية السعودية على خدمة الإسلام والمسلمين من جميع أنحاء العالم وتعزيز مكانتها الريادية في رعاية الحرمين الشريفين.

شكر وتقدير من الضيوف للسعودية

أعرب عدد من الضيوف عن شكرهم وتقديرهم للمملكة، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على ما شهدوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ودقة التنظيم. وقد أشادوا بالدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية في التنسيق المستمر وتوفير كافة الخدمات اللازمة لتمكينهم من أداء مناسكهم في طمأنينة وأمان.