دول الخليج تعزز المبادرات الإنسانية عبر دعمها لـ ‘كوسباس – سارسات’

المنظمة الدولية للبحث والإنقاذ

أكد العميد محمد عبد العزيز آل إسحاق، قائد مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ، أن المنظمة الدولية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية “كوسباس – سارسات”، تلعب دورًا حيويًا في إنقاذ آلاف الأرواح سنويًا. وأشار إلى أن دول الخليج تساهم في دعم جهود المنظمة لتعزيز هذا الدور الإنساني الهام.

تنسيق الأعمال الإنسانية

في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، وعلى هامش مشاركته في الاجتماع الذي يستضيفه قيادة الحرس الوطني من خلال المركز الوطني للبحث والذي يستمر حتى 5 يونيو المقبل في أبوظبي، أوضح آل إسحاق أن دولة الإمارات قامت بجهود ملحوظة خلال استضافة هذا الحدث الكبير الذي يشهد مشاركة ممثلين من 145 دولة، حيث يتم تبادل الآراء والخبرات والتباحث حول الآليات اللازمة لدعم عمل المنظمة في إنقاذ الأرواح.

كما أشار إلى مناقشة الاجتماع للعديد من الأمور الفنية والأنظمة المرتبطة بـ”كوسباس – سارسات”، والفرص المتاحة لتطويرها بما يسهم في تطبيق المعايير العالمية في عمليات البحث والإنقاذ. وأكد العميد آل إسحاق على التعاون المستمر بين دول الخليج، مشددًا على أهمية العمل الجماعي لضمان سرعة الاستجابة وجودة عمليات الإنقاذ، مع العلم أن دولة قطر تتطلع لاستضافة الاجتماع المقبل لـ”كوسباس – سارسات”.

في الاجتماع السنوي التاسع والثلاثين للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ، تمثل عدد من المنظمات الدولية البارزة، مثل منظمة الطيران المدني الدولي، ومنظمة الملاحة البحرية، ومنظمة الاتصالات الدولية، وهي منظمات تعتبر أساسية في استراتيجيات البحث والإنقاذ باستخدام الأقمار الاصطناعية. يتضمن جدول أعمال الاجتماع سلسلة من الجلسات المغلقة التي تناقش قضايا مهمة تتعلق باستخدام الأقمار الاصطناعية في البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى موضوعات تهدف إلى تعزيز كفاءة هذا القطاع الحيوي، كما يبحث المشاركون سبل الاستفادة من الخبرات المتقدمة للمساهمة في تبادل أفضل الممارسات وتطوير آليات العمل المشترك نحو تحقيق نتائج ملموسة.