نقابة الصحفيين تدين طرد سفيان رجب من دار الصباح
أعربت النقابة الوطنية للصحفيين عن استنكارها للقرار الذي اتخذته إدارة “دار الصباح” يوم 27 مايو 2025، والقاضي بالطرد النهائي للمدير ورئيس التحرير السابق، سفيان رجب، والذي عمل كصحفي في المؤسسة لمدة 32 عامًا. وقد جاء هذا القرار بعد انعقاد مجلس تأديبي في 5 مايو 2025، واتخذ بناءً على معلومات تم دحضها من قبل سفيان رجب وفريق دفاعه. وأكدت النقابة أن هذا الطرد يعكس تصرفًا تعسفيًا يضر بحرية الإعلام ويقوض حقوق الصحفيين.
استجابة النقابة لقرار الطرد
من خلال هذا القرار، أكدت النقابة الوطنية للصحفيين على أهمية حماية حقوق الصحفيين وضرورة القضاء على أي ممارسات تعسفية قد تضر بمسيرتهم المهنية. كما دعت النقابة إلى تقديم ضمانات لحماية الصحفيين في وجه مثل هذه التهديدات، معتبرة أن أي اعتداء على حقوق الصحفيين هو اعتداء على حرية التعبير. ونوهت النقابة كذلك بأن مثل هذه القرارات قد تؤثر سلبًا على مناخ العمل الصحفي وتؤدي إلى تقييد الصوت الحر والمستقل.
لقد أصبحت هذه القضية تثير جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية، حيث يعتبر طرد سفيان رجب من “دار الصباح” بمثابة نقطة تحول في كيفية تعامل المؤسسات الإعلامية مع موظفيها. يجسد هذا الموقف التحديات الكبيرة التي يواجهها الصحفيون في سبيل الحفاظ على حقوقهم المهنية. كما أكدت النقابة أنها لن تتوانى عن اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوق أعضائها ووقف مثل هذه الممارسات.
في ختام هذا البيان، أعربت النقابة عن استعدادها الكامل لتقديم الدعم لسفيان رجب في هذه المحنة، مؤكدة على أنه سيظل جزءًا من عائلتها وأنها ستبذل جهودًا حثيثة لاستعادة حقوقه. وتعمل النقابة حاليًا على مراجعة الوضع القانوني لإجراءات الطرد، وستتابع القضية بشكل دقيق لضمان تحقيق العدالة.

تعليقات