عاجل: تفاصيل مقترح ويتكوف الجديد بشأن غزة – كل ما تحتاج معرفته!

وافقت الحكومة الإسرائيلية على الاقتراح الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة. تُعد حركة حماس حالياً هذا الاقتراح، في حين أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن المقترح الجديد يفضل تل أبيب أكثر من الاقتراحات السابقة.

مقترح ويتكوف الجديد حول غزة

يُشير الاقتراح إلى وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، حيث يلتزم الرئيس ترامب بضمان توقف إسرائيل عن الأعمال الحربية خلال الفترة المحددة. كما يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 متوفين، وذلك من قائمة تشمل 58 رهينة. سيتم الإفراج عن نصف الرهائن في اليوم الأول والنصف المتبقي في اليوم السابع.

تبدأ المساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة بمجرد موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، مع مراعاة أي اتفاقات تتعلق بمساعدة السكان. سيتم إرسال المساعدات عبر قنوات معتمدة مثل الأمم المتحدة.

لدى دخول الاتفاق حيز التنفيذ، سيتوقف جميع الأنشطة العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك الطيران العسكري. ستُطبق ساعات محددة لتوقف الطيران العسكري في القطاع أثناء تبادل الأسرى.

التفاصيل والتوجهات في المفاوضات

في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، سيبدأ الجيش الإسرائيلي بإعادة الانتشار في شمال غزة وممر نتساريم وفقًا للترتيبات المنصوص عليها، وفي اليوم السابع سيتم الانتقال إلى الجزء الجنوبي. يهدف ذلك إلى وضع خرائط متفق عليها وتقليل التوترات في المنطقة.

ستبدأ المفاوضات برعاية الوسطاء المعنيين في نفس اليوم، حيث سيتم النقاش حول مفاتيح وشروط تبادل الأسرى وقضايا إعادة الانتشار واستراتيجيات الأمن داخل قطاع غزة. كما أن نجاح المفاوضات قد يؤدي إلى إحلال السلام بشكل دائم.

يسهم الرئيس الأمريكي ترامب بشكل فعال في دعم الالتزام بالهدنة، ويصر على ضرورة المفاوضات لتحقيق نتيجة شاملة. وسيتم إطلاق سراح 180 أسيراً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين، حيث سيكون هناك آلية متفق عليها مثل عدم الاحتفالات العامة.

في اليوم العاشر، ستقوم حماس بتقديم معلومات دقيقة بشأن حالة كافة الأسرى، بينما ستضع إسرائيل في المقابل معلومات عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين. يجب استكمال المفاوضات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم خلال ستين يوماً، مع إمكانية التمديد في حال لزم ذلك مع التزام الأطراف بالتفاوض بحسن نية.

يضمن الوسطاء، بما في ذلك الولايات المتحدة، استمرارية التهدئة ويقومون بالتسهيل للمحادثات الضرورية لضمان مناقشة القضايا الجوهرية لوقف إطلاق نار دائم. ومن المتوقع أن يقود ستيف ويتكوف هذه المفاوضات شخصياً، مع الدعم الكامل للرئيس ترامب في الإعلان عن التوجهات الجديدة والإبقاء على المحادثات قيد التنفيذ حتى الوصول إلى اتفاق نهائي.