اتفاقية تعاون بين المركز الوطني للتنافسية وLondon Business School
وقع المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع «London Business School» اتفاقية تهدف إلى تطوير محتوى أكاديمي ودراسات حالة مستندة على الإصلاحات والمبادرات الاقتصادية والتنموية التي نفذتها المملكة. يسعى الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى دمج هذه المحتويات في مناهج التعليم التنفيذي بالكلية، مما يعزز من مكانة المملكة كنموذج رائد في سياسات الاقتصاد التحولية على مستوى العالم الأكاديمي.
حضر مراسم التوقيع في العاصمة البريطانية لندن، وزير التجارة ورئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية، الدكتور ماجد القصبي، وعميد الكلية، البروفيسور سيرجي ماراتوفيتش غورييف. كما تم التباحث خلال الاجتماع مع رئيس كلية لندن الجامعية، الدكتور مايكل جيمس سبنس، حول فرص التعاون لإنشاء برامج مشتركة ودورات تنفيذية تستهدف القيادات في المملكة ضمن مجالات الابتكار وريادة الأعمال.
شراكة مثمرة في مجالات الابتكار والبحث
استهل اللقاء بمناقشة البدء في برامج التدريب وبناء القدرات، بما في ذلك إشراك خبراء سعوديين في البرامج التنفيذية بالمملكة المتحدة. تم أيضًا بحث فرص التوسع في برامج تبادل المعرفة وتعزيز الشراكات البحثية. في إطار هذه الزيارة، التقى القصبي بعميد كلية الأعمال في «Imperial College London» بيتر تود ورئيس «London School of Economics and Political Science» البروفيسور لاري كرامر، حيث تم مناقشة سبل التعاون مع المؤسسات التعليمية في السعودية، خصوصًا في مجال ريادة الأعمال.
تركزت الاجتماعات على الربط بين الشركات الناشئة السعودية ومراكز الابتكار وحاضنات الأبحاث لعرض إمكانية الاستفادة من الخبرات والمعارف النوعية التي تتمتع بها الكليتان لتعزيز التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة. وقد تم تناول مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي والبحث التطبيقي، إضافة إلى استقباله عددًا من الطلاب السعوديين المبتعثين في المملكة المتحدة.
يأتي انطلاق هذه الاجتماعات في إطار وفد سعودي يضم مسؤولين من تسع جهات حكومية و35 قائدًا من كبار الشركات الوطنية، برئاسة وزير التجارة، وبتوجيهات لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين المملكة وبريطانيا. شملت أعمال الوفد المشاركة في الطاولة المستديرة التي تمحورت حول التعاون الرياضي السعودي-البريطاني، والتي للشراكة أهمية في تعزيز العلاقات الاقتصادية.
تناولت الطاولة فرص التعاون في دعم القطاع الرياضي من خلال مجالات مثل التقنية والبنية التحتية، وكيفية الاستفادة من أحداث رياضية دولية مثل كأس العالم 2034 لتحفيز الانفتاح الاقتصادي. يذكر أن الجهات المشاركة في الزيارة تضمنت وزارات التجارة والرياضة والاستثمار والمالية، بالإضافة إلى عدد من الشركات الوطنية المتخصصة في الفعاليات الرياضية والبنى التحتية.
تعليقات