منتدى الشرق الأوسط للتأمين البحري 2025
انطلقت فعاليات منتدى الشرق الأوسط للتأمين البحري يوم الأربعاء، 28 مايو 2025، والذي يُنظَّم تحت رعاية اتحاد شركات التأمين المصرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للتأمين البحري (IUMI) للمرة الأولى في مصر. الحدث شهد حضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم علاء الزهيري، رئيس اتحاد شركات التأمين المصرية، وفريدريك دينفيل، رئيس الاتحاد الدولي للتأمين البحري، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء الدوليين في هذا القطاع الحيوي.
وفي كلمته أثناء حفل الافتتاح، أعرب الزهيري عن فخره باستضافة هذا المنتدى في مصر، مؤكدًا أن هذا الحدث يُعَدُّ شهادة على الدور المتنامي لمصر في قطاع التأمين البحري. وأشار أيضًا إلى أن مصر كانت عضوًا في الاتحاد الدولي منذ عام 1979، وهو ما يعكس التزامها القوي بتطوير الصناعة، فضلًا عن موقعها الاستراتيجي كبوابة لأسواق أفريقيا والشرق الأوسط، بطريقة تعزز من فرص الاستثمار والتعاون.
أهمية التأمين البحري في مصر
سلط الزهيري الضوء على دور التأمين البحري التاريخي والاستراتيجي لمصر، مثل وجود قناة السويس، حيث يُعتبر المنتدى فرصة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين الدول. وأعرب عن تطلعه لاستضافة المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للتأمين البحري عام 2030، مما سيُعزِّز مكانة مصر كمركز إقليمي لهذا القطاع.
من جانبه، شكر فريدريك دينفيل الزهيري على دعوته لعقد هذا المنتدى في القاهرة، مشيرًا إلى أن اتحاد شركات التأمين المصرية هو واحد من أقدم الاتحادات الأفريقية وأحد الأعضاء النشطين في الاتحاد الدولي. وتحدث عن أهمية الاستدامة والحوكمة، موضحًا أن هذا المنتدى سيكون فرصة لتبادل الخبرات والتوصل إلى حلول تدعم الحفاظ على البيئة البحرية.
وفي كلمته، أشار اللواء بحري طارق عبد الله إلى أن المنتدى يمثل منصة تبادل للآراء والخبرات، ويعزز من جهود تطوير الصناعة خاصة في ظل التحولات السريعة في التجارة البحرية. بينما أكد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، على أهمية التأمين البحري في نمو التجارة الدولية والحد من المخاطر المرتبطة بنقل البضائع.
وعلى هامش المنتدى، تمت مناقشة التحديات والفرص المستقبلية للتأمين البحري في إفريقيا والشرق الأوسط، حيث تناولت الجلسات قضايا الاستدامة وتطبيق مبادئ الحوكمة في هذا القطاع. اختتمت الفعاليات بزيارة ميدانية إلى هيئة قناة السويس، ما يُعكس أهمية هذه القناة في دعم وتأمين حركة التجارة العالمية.
تعليقات