برنامج إطلاق لتطوير الكفاءات الإماراتية
أعلنت شركة “طاقة للتوزيع” خلال مشاركتها في مؤتمر المرافق العالمي 2025 عن التزامها العميق بتطوير الكفاءات الإماراتية. وذلك من خلال تسليط الضوء على مشروعها التنموي “إطلاق”، الذي يهدف إلى تأهيل جيل جديد من الخريجين والفنيين والطلاب الإماراتيين، مزودين بالمهارات والخبرات اللازمة للتميز في قطاع الطاقة والمرافق.
مبادرة “إطلاق” لتعزيز الإمكانيات الوطنية
صرح هيثم حسن الصبيحي، نائب الرئيس التنفيذي للموظفين والثقافة المؤسسية في “طاقة للتوزيع”، بأن برنامج “إطلاق” يعد محوراً استراتيجياً في جهود الشركة لتمكين الشباب من الجنسين، عبر برنامج متكامل يشمل التدريب وتطوير المهارات المهنية والقيادية، مما يعدهم لأدوار رئيسية في قطاع سريع التغير على الصعيدين المحلي والدولي.
وأشار إلى أن البرنامج الذي بدأ في عام 2020 تحت اسم “إطلاق للخريجين” حقق نجاحاً ملحوظاً بتخريج أكثر من 250 شاباً وشابة على مدار أربع دفعات، حيث يركز البرنامج على تعزيز القدرات الشخصية والمهارات القيادية، بالإضافة إلى محتوى تدريبي متخصص.
كما أشار إلى أن عام 2024 شهد إطلاق النسخة الفنية من البرنامج تحت مسمى “إطلاق للفنيين”، المخصص لخريجي الدبلوم الفني، والذي يركز على التدريب العملي المكثف في مجالات النقل والتوزيع في قطاع الطاقة، مما يعكس اهتمام الشركة بتقديم مسارات تمكين متنوعة وفقاً لاحتياجات السوق.
وأكد أن البرنامج يستند إلى شراكات راسخة مع مؤسسات تعليمية رائدة مثل كليات التقنية العليا ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، مما ساعد على توسيع قاعدة الخريجين الفنيين وتمكينهم من دخول سوق العمل بفعالية.
وأضاف أن الشركة شهدت هذا العام توسعاً نوعياً في برنامج “إطلاق” من خلال مبادرتين جديدتين، هما برنامج التدريب الصيفي وبرنامج الخدمة الوطنية البديلة، اللتان تهدفان إلى تزويد الطلاب والمجندين بفرص عملية مبكرة لدعم جاهزيتهم واندماجهم في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن الشركة تعمل على خطة لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل منطقة الظفرة، وهو جزء من استراتيجيات “طاقة للتوزيع” لتحقيق توازن في تقديم الخدمات عبر إمارة أبوظبي، مما يعكس التزامها بالأولويات الوطنية للتنمية المستدامة.
وخلص الصبيحي إلى أن برنامج “إطلاق” يجسد التزام الشركة وإدارتها العليا بدعم وتمكين الكفاءات الوطنية، من خلال توفير بيئة عمل تشجع الشباب الإماراتي على المساهمة في التحولات الكبرى في قطاع الطاقة والمرافق في البلاد.
تعليقات