حكومة نتنياهو تلحق ضرراً بسمعة إسرائيل: حل الدولتين هو الطريق نحو السلام

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت دعا إلى طرد الإرهابيين سموتريتش وبن غفير من الحكومة الحالية، مشيراً إلى ضرورة تشكيل حكومة جديدة قادرة على تحقيق السلام وتحسين صورة إسرائيل في العالم. حيث اعتبر أن حكومة نتنياهو الحالية دمرت سمعة إسرائيل عالميًا. وأعرب أولمرت عن ثقته في أن الرئيس ترمب والمبعوث ويتكوف بإمكانهما التأثير على نتنياهو من أجل وقف الحرب. وفي حديثه، ذكر المبعوث ويتكوف أنه يتوفر مقترح جديد يهدف إلى استعادة الرهائن من غزة. وحذر أولمرت من أن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية هو الخيار الأمثل لتحقيق السلام في المنطقة.

أولمرت يدعو إلى تغيير الحكومة لتحسين صورة إسرائيل وتحقيق السلام

أولمرت يرى أن الوضع الحالي يتطلب تصرفات جادة، حيث أن الحكومة تحت قيادة نتنياهو لم تُظهر أي قدرة على المضي نحو تحقيق الاستقرار والسلام الدائم. هذا الوضع يتطلب repensar استراتيجيات التعاطي مع القضية الفلسطينية. كما أكد أولمرت أن سلام شامل يحتاج إلى إرادة سياسية قوية، ويجب على المجتمع الدولي دعم أي جهود تروج لحل الدولتين كخيار واقعي.

تغيير الحكومة كشرط أساسي للسلام وتحسين السمعة الدولية

يرى أولمرت أنه من الضروري تشكيل حكومة جديدة تتبنى موقفاً أكثر اعتدالًا وتعمل على بناء علاقات أفضل مع المجتمع الدولي والمواطنين الفلسطينيين. الحكومة الحالية، بحسب رأيه، تتبنى سياسات لا تعزز الاستقرار، بل تدفع نحو تصعيد التوترات. كما أنه اتفق مع عدد من السياسيين والمحللين على أهمية تفعيل المبادرات الداعمة للسلام، وليس فقط في الخطب، بل كأفعال ملموسة تعمل على تحسين الظروف المعيشية لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأخيرًا، يؤكد أولمرت أن المستقبليات التي تتعلق بالسلام يجب أن تكون في صميم النقاشات الجارية، مع الأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الإنسانية والسياسية للأزمات المتجددة. إن المضي قدمًا يتطلب العمل المتسق والجدّي لتحقيق التفاهم المستدام.