تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبرج وحلف الناتو، أن الجانب الاقتصادي في ترقية العلاقات المصرية الأوروبية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية يتضمن مجموعة كبيرة من الدعم الاقتصادي. وقدّرت هذه الحزمة بحوالي 5 مليارات يورو، بالإضافة إلى ضمانات استثمار تقدر بـ1.8 مليار يورو، تقريبًا 600 مليون يورو على شكل منح. هذا يأتي في إطار جهود تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
تطوير الشراكة الاستراتيجية
في تصريحاته خلال لقاء عبر تقنية الزووم مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق في قناة “إكسترا نيوز”، أضاف أبو زيد أن هناك تركيزًا خاصًا على محاور الهجرة والتنقل، مما يسهل الانتقال المباشر بين أوروبا ومصر. وتم التأكيد على أهمية الاستثمار في الموارد البشرية، المعروف أيضًا باسم رأس المال البشري، حيث يتم دعم مصر في مجالات متعددة مثل الدعم الفني والتقني، التعليم، الثقافة، والبحث العلمي.
وتطرق السفير إلى جانب الأمن وإنفاذ القانون، مشيرًا إلى أهمية التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. وبالتالي، إذا نظرنا إلى مجمل تلك الشراكات، فنحن نتحدث عن علاقة شاملة تتضمن عدة محاور تسهم في مصالح كلا الطرفين، وتعكس الفهم المتبادل لأهمية العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي.
تتطلع مصر إلى تعزيز تعاونها الاقتصادي مع دول الاتحاد الأوروبي، مما يعد أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. الشراكة الاستراتيجية تعزز من السلام والاستقرار في المنطقة، وتعمل على زيادة الاستثمارات، وتوفر فرص العمل، وتدفع عجلة التنمية الاقتصادية، مما يعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية في هذه العلاقات.
تعليقات