استعدادات البنية التحتية في السخنة لضمان إمدادات الغاز

استعدادات البنية التحتية في السخنة لتأمين إمدادات الغاز

جاءت زيارة المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، لمينائي سوميد وسونكر بالعين السخنة الأسبوع الحالي في إطار الاستعدادات لتأمين إمدادات الغاز الطبيعي. حيث تفقد الوزير أعمال تجهيز البنية التحتية لاستقبال سفن إعادة تزويد الغاز المسال المستورد، ضمن جهود تأمين الإمدادات لمحطات الكهرباء خلال فصل الصيف.

كما قام بدوى بتفقد مشروعات خطوط أنابيب الغاز التي تربط السفن بالشبكة القومية للغازات الطبيعية، وهذا يعد جزءًا من الإجراءات المتخذة لضمان توفير الغاز الطبيعي. وفي سياق الزيارة، قام أيضًا بتفقد الرصيف البحري الذي ترسو عليه سفينة هوج جاليون، حيث اطلع على مراحل تفريغ الغاز الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى حالته الغازية تمهيدًا لضخه في الشبكة القومية.

استعدادات لضمان إمدادات الغاز الطبيعي

واصل الوزير تفقد مشروع تجهيز الرصيف البحري الثاني في ميناء سوميد لاستقبال سفينة تغييز أخرى، الذي بدأ العمل فيه منذ سبتمبر الماضي. ويعتبر هذا المشروع من المشاريع القومية الاستراتيجية لدعم الشبكة القومية للغاز، إذ تم الانتهاء من الأعمال بنسبة 100% ويتم حاليًا إجراء اختبارات تجريبية استعدادًا لاستقبال السفينة.

وفي ميناء سونكر، تفقد الوزير عمليات الحفر الأفقى لمد خطوط الأنابيب التي ستصل بين وحدة التغييز والشبكة الوطنية للغاز. كما اطلع على مشروع تجهيز الرصيف البحري من خلال إنشاء خط استيراد الغاز الطبيعي بقطر 36 بوصة وطول 17 كيلومتر لخدمة وحدة التغييز.

خلال الجولة، استمع الوزير لشرح من المهندس ياسر صلاح، رئيس شركة جاسكو، والمهندس وليد لطفي، رئيس شركة بتروجت، حول التعاون بينهما في تنفيذ مشروعي استيراد الغاز الطبيعي بمينائي سوميد وسونكر. تم تنفيذ الدراسات الفنية والهندسية لتأمين البنية التحتية اللازمة للمشروعين، حيث تم تنفيذ خطوط بحرية وبرية بأبعاد كبيرة. انتهى مشروع ميناء سوميد، وهو الآن جاهز لاستقبال السفينة الثانية. في حين أن الأعمال مستمرة في مشروع سونكر ليكون مؤهلاً لاستقبال وحدة التغييز العائمة الثالثة، مما يضمن جاهزية البنية التحتية تأمين إمدادات الغاز الطبيعي بكفاءة وفعالية.