الحاج الليبي عامر المهدي يروي تفاصيل رحلته لأداء فريضة الحج
كشف الحاج الليبي عامر المهدي عن تفاصيل تجربته خلال رحلته إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج لهذا العام، على الرغم من التحديات التي واجهته. حيث انطلق من مطار سبها الدولي في جنوب ليبيا متوجهاً نحو المملكة العربية السعودية. وأشار عامر إلى أنه سافر ضمن تنسيقية المنطقة الجنوبية الليبية – سبها (إقليم فزان)، وهو ما جعل رحلته تحمل طابعاً جماعياً مميزاً.
في لقاء حصري مع “اليوم السابع” من الأراضي المقدسة، أوضح عامر أنه أصر على أداء فريضة الحج هذا العام، رغم العقبات التي واجهته. فقد تم إيقافه في مطار سبها من قبل ضابط إدارة الجوازات بسبب وجود مشكلة أمنية تتعلق بجواز سفره. إلا أن الضابط وعده بحل المشكلة سريعاً حتى يتمكن من اللحاق بالوفد الليبي المتوجه إلى المملكة. كما أثنى على الجهود الكبيرة التي قام بها بعض القيادات في المطار التي ساعدت في إنهاء إجراءات السفر الخاصة به بشكل كامل، مما ساهم في تخفيف معاناته وجعله مستعدًا للرحيل.
تجربة الحج لدى الحاج الليبي
عبر عامر المهدي عن مشاعره حول الرحلة، حيث أبدى سعادته الغامرة بوجوده في الأراضي المقدسة، بعد أن كانت بعض العراقيل قد أثرت عليه خلال التنقل. وقال إن الإحساس بأداء فريضة الحج لا يمكن وصفه بالكلمات، فهو يكتسب مكانة خاصة في نفس كل مسلم. وأوضح أن الرحلة لم تكن مجرد سفر، بل كانت تجربة روحانية تعزز من ارتباطه بمعتقداته وأساسيات دينه.
وواصل الحديث عن الترتيبات الخاصة بالرحلة وكيف تمت، مشيراً إلى أهمية التحضيرات النفسية والمادية لأداء مناسك الحج بشكلٍ صحيح. وقد لفت انتباهه تضافر الجهود بين الحجاج، حيث يجتمعون على هدف واحد وهو عبادة الله وأداء الفريضة في أجواء من الخشوع والإيمان.
أشار عامر إلى الدعوات التي أطلقها من أجل المزيد من التسهيلات للحجاج في المستقبل، مؤكداً أن الحج هو حق لكل مسلم، ومن الواجب توفير كل ما يلزم لتيسير أدائه. في الختام، أثنى على التجربة التي مر بها خلال الأيام السابقة، مشدداً على أن كل عقبة قد واجهها كانت تستحق العناء، حيث تركت فيه أثرًا عميقًا سيظل في ذاكرته.
تعليقات