ابتداءً من يونيو: إلزامية استخدام ‘الطبليات’ في شحن البضائع لموانئ السعودية

أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ”، بالتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، أنها ستبدأ في تطبيق استخدام الطبليات في شحن جميع البضائع الواردة عبر الحاويات إلى موانئ المملكة، بدءاً من الأول من يونيو المقبل، والذي يوافق الخامس من ذي الحجة لعام 1446 هجري، وذلك على أن يكون التطبيق بشكل تدريجي لمدة عام، يتبعها تطبيق الإجراء بشكل إلزامي كامل. وأوضحت الهيئة أن هذا القرار، الذي تم تعميمه على الوكلاء الملاحيين ومستأجري ساحات التخزين، يبرز أهمية استخدام الطبليات، التي تُصنع غالبًا من الخشب، كترتيب أساسي يساهم في تحميل وتفريغ البضائع.

استخدام الطبليات في شحن البضائع

تسعى هذه الخطوة إلى تعزيز التعاون بين “موانئ” وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك فيما يتعلق بتسهيل عمليات مناولة وتفريغ المنتجات الواردة، مما يعزز فعالية تقليص زمن الإفراج عن الشحنات. وقد تناولت الهيئة في بيانها أبرز فوائد هذا الإجراء، مشيرةً إلى أنه يسهم بشكل كبير في تقليل المخاطر المحتملة على البضائع أثناء عمليات الشحن والمناولة، ويعزز من سلامة الموظفين والعاملين في الموانئ.

الفوائد المتعددة لاستخدام الطبليات

من ضمن الميزات الأخرى، يوفر استخدام الطبليات تحسيناً ملحوظاً في كفاءة إجراءات التفتيش والتدقيق الأمني على البضائع، بالإضافة إلى تسهيل العمليات الحيوية الأخرى داخل الموانئ. واستثنت “موانئ” بعض أنواع البضائع من التطبيق الإلزامي للطبليات بناءً على طبيعتها الخاصة، ومنها المواد الصب “السائبة”، التي تُحمل مباشرة على وسائل النقل المخصصة، مثل القمح والحبوب والإسمنت والمواد البترولية.

كما شملت الاستثناءات المواد الخام التي ترد في أكياس “جامبو” ذات الأوزان الكبيرة، إضافة إلى الآلات والمعدات الثقيلة وخطوط الإنتاج. بالإضافة إلى ذلك، تم استثناء المنتجات المعدنية التي تأتي على هيئة رولات كبيرة أو لفائف، وكذلك كتل الرخام والأحجار قبل مرحلة التصنيع.

وأشارت الهيئة إلى أنها ستنظر في طلبات استثناء أخرى للبضائع التي قد تواجه صعوبة في تحميلها على الطبليات، وذلك بناءً على طلبات رسمية تشتمل على وصف دقيق للبضاعة المعنية. وفي حالة عدم الالتزام باستخدام الطبليات، ذكرت الهيئة أنها ستقوم بفرض العقوبات والغرامات المناسبة وفق الأنظمة المعمول بها في المملكة.