سعر الذهب في السوق المصري: تحديث فوري الأربعاء 28 مايو 2025

تحديث فوري في سعر الذهب اليوم الأربعاء 28-5-2025 بالسوق المصري

شهد سعر الذهب في السوق المصري اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 استقرارًا نسبيًا بعد تراجع طفيف في الأيام السابقة، وذلك في ظل حالة التذبذب التي يشهدها السعر العالمي للمعدن الأصفر الذي يتم تداوله حول مستوى 3300 دولار للأونصة. تشهد أسعار الذهب في مصر تحركات يومية تتراوح بين 20 و40 جنيهًا ارتفاعًا أو انخفاضًا في قيمة الجرام الواحد.

تغييرات في أسعار الذهب بمصر

تأتي أسعار الذهب في مصر اليوم كالتالي:
– عيار 24: 5260 جنيهًا
– عيار 21: 4605 جنيهات
– عيار 18: 3947 جنيهًا
– الجنيه الذهب: 36,840 جنيهًا

تتواصل الحركة التصحيحية التي يعاني منها الذهب بعد الارتفاعات الملحوظة التي شهدها الأسبوع الماضي، حيث يترقب المستثمرون تلقي محفزات جديدة تساعدهم في تحديد مسار السوق. تلعب التغيرات السياسية في الولايات المتحدة دورًا كبيرًا في هذا الصدد، وخاصة بعد تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهديداته بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي، مما منح الأسواق راحة مؤقتة قبل بدء مفاوضات جديدة مقرر لها في 9 يوليو المقبل.

هذا التحول في السياسة الأمريكية ساهم في تقليل التوترات التجارية العالمية ووجه الأنظار نحو الأصول ذات العائد المرتفع، حيث شهدت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا رغم انخفاض أحجام التداول بسبب العطلة الرسمية في الولايات المتحدة.

رغم التراجع الحالي، لا يزال الذهب يحظى بدعم مستمر جراء المخاوف الباقية لدى المستثمرين تجاه التداعيات الاقتصادية طويلة الأمد، خاصةً مع موافقة الكونغرس على مشروع قانون للضرائب يُتوقع أن يزيد الدين الأمريكي بمقدار 3.8 تريليون دولار على مدى عشر سنوات وفقًا لتقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس.

أثرت هذه الزيادة المتوقعة في العجز بشكل سلبي على التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، مما دفع وكالة “موديز” إلى خفض تقييمها للديون السيادية، الأمر الذي ساهم في موجة بيع في السندات وزيادة عوائدها، لكن عادت العوائد للتراجع يوم الثلاثاء بالتزامن مع استقرار سعر صرف الدولار، مما زاد الضغط على أسعار الذهب.

في تصريحات حديثة، حذر نيل كاشكاري، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، من أن الرسوم الجمركية المقترحة قد تؤدي إلى دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة من الركود التضخمي نتيجة مزيج من تباطؤ النمو وزيادة الأسعار، إلا أنه استبعد في الوقت نفسه إمكانية حدوث خفض قريب لأسعار الفائدة، مما جعل بعض المستثمرين يعودون بصفة متجددة للاستثمار في سندات الخزانة الأمريكية.

تركز الأنظار هذا الأسبوع على مجموعة من خطابات مسئولي السياسة النقدية في الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي يوم الجمعة، والتي تُعتبر مؤشرًا رئيسيًا لتوجهات السياسة النقدية في الفترات المقبلة.