سلطنة عُمان وإيران يطلقان طابعاً بريدياً مشتركاً: خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الثقافي

دشّن معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية الإيراني الطابع البريدي التذكاري المشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية. يعبّر هذا الطابع عن عمق الروابط الثقافية والتاريخية القائمة بين البلدين، ويسلط الضوء على التزامهما المشترك بسياسة حسن الجوار والتعاون والبناء، والتواصل الحضاري بين الشعوب. وقد تم ذلك في قصر العلم العامر بمسقط، تزامنًا مع زيارة رسمية …

إصدار طابع بريدي مشترك بين سلطنة عُمان وإيران

يُعتبر هذا الحدث محطة مهمة تعكس العلاقات القوية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث يتجلى التعاون المتجذر بين الشعوب في هذه المبادرة الثقافية. تأتي هذه الخطوة في سياق تعزيز الروابط الثقافية والتاريخية، وتأكيدًا على الأهمية الكبيرة للعمل المشترك في مجالي التنمية والتواصل الفعال بين البلدان. تعتبر مثل هذه المبادرات علامة على احترام كل من سلطنة عُمان وإيران للطابع الحضاري والثقافي للآخر، مما يساهم في تعزيز الفهم المتبادل وإقامة علاقات أكثر استقرارًا وتعاونًا بين الشعبين.

طابع بريدي يمثل الصداقة العُمانية الإيرانية

يعكس الطابع البريدي المشترك بين سلطنة عُمان وإيران روح الصداقة والمودة التي تجمع بين البلدين. من خلال إصدار هذا الطابع، يتم الاحتفاء بالتاريخ المشترك والثقافة الغنية والتنوع الذي يميز العلاقات الدبلوماسية بينهما. يعدّ هذا الطابع رمزًا للتعاون المثمر والتفاهم، ويُظهر كيف يمكن لمثل هذه المبادرات أن تُسهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب، وتجعل من الفنون والثقافة وسائل لتعزيز العلاقات الدولية. وبهذا الشكل، تصبح كل بصمة على الطابع تمثيلًا لتاريخ عريق وروابط مستقبلية واعدة، مما يعزز الجهود المبذولة نحو تعزيز السلام والتنمية المستدامة بين الجانبين.

ختامًا، فإن إصدار طابع بريدي مشترك بين سلطنة عُمان وإيران هو خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات، ويدل على أهمية التعاون الثقافي كوسيلة لبناء مستقبل مستقر وأكثر ازدهارًا. تمثل مثل هذه الأحداث فرصة لتعزيز الفهم المتبادل والاحترام بين الدول والشعوب، مما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة في المنطقة.