السعودية تطلق مشروع المعجزة: أسطول السفن الكهربائية الطائرة لقيادة الريادة البحرية

الرياض – ياسر الجرجورة في الثلاثاء 27 مايو 2025 08:02 صباحاً – تشهد المملكة العربية السعودية خطوات جريئة نحو تعزيز بنيتها التحتية البحرية والنقل المائي المستدام من خلال مشروع نيوم. في العام المقبل، ستستقبل السعودية دفعتها الأولى من أسطول السفن الكهربائية الطائرة التي تنتجها شركة “كانديلا” السويدية، والتي تعد رائدة في مجال تقنيات النقل البحري الصديقة للبيئة.

السفن الكهربائية الطائرة لنيوم

بموجب اتفاقية بارزة، ستحصل المملكة على 8 سفن من نوع “كانديلا بي-12” خلال عامي 2025 و2026، مما يجعلها أكبر طلبية في تاريخ الشركة السويدية. وقد صُممت هذه السفن لتقديم نظام نقل بحري فعال وخالٍ من الانبعاثات، مع مواصفات مميزة تعزز من تجربة الركاب.

سفن مبتكرة وصديقة للبيئة

تتميز سفن “كانديلا بي-12” بأنها أصغر وأسرع من العبّارات التقليدية، مما يتيح رحلات أسرع ومتكررة للركاب. تعتمد السفن على أجنحة مائية مُحوسَبة، وتستهلك طاقة أقل بنسبة 80% مقارنة بالسفن التقليدية، وتصل سرعتها إلى 25 عقدة مع مدى تشغيل يتجاوز الساعتين. كما أنها تُعتبر أسرع وأطول سفينة ركاب كهربائية في العالم حتى الآن.

تجربة ركاب فريدة

تقدم الأجنحة المائية تجربة مميزة للركاب، حيث يمكنهم الانزلاق بسلاسة فوق مياه البحر الأحمر. يتوازن نظام التحكم الرقمي في الطيران 100 مرة في الثانية لضمان الاستقرار حتى في الظروف الجوية المتغيرة، مما يوفر راحة وأمانًا إضافيًا.

أثر بيئي إيجابي

تتميز محركات “كانديلا C-POD” بصمتها وصداقتها للبيئة، حيث لا تؤثر سلبًا على الحياة البحرية. كما أن تصميمها الفريد يقلل من الموجات الناتجة، ما يمنح تجارب سفر أسرع وأكثر استدامة.

في النهاية، تعكس هذه الخطوة الجريئة من السعودية الريادة الإقليمية في تطوير البنية التحتية البحرية المستدامة. من خلال الاستثمار في أسطول السفن الكهربائية الطائرة، تهدف المملكة إلى تقديم تجربة نقل بحري آمنة وصديقة للبيئة لسكان وزوار مشروع نيوم، مما يجعلها نموذجًا متقدمًا في مجال النقل المائي النظيف والمبتكر.

هبه الوهالي

أعمل كقائد فريق في الخليج 24، مع إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. عملت من قبل مع حال الخليج كمديرة قسم أخبار الخليج وكاتبة ومحررة للمقالات والأخبار العالمية والعربية. أحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة وعلم الاجتماع من جامعة بيرزيت – فلسطين، ولدي خبرة طويلة في إعداد وتحرير المحتوى والمضامين وإنتاج المقالات والأخبار للعديد من المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية، بالإضافة إلى خبرتي في مجال العلاقات العامة والإعلام وتنسيق المشاريع وإدارتها.