الإمارات وباراغواي تستعرضان آفاق تعزيز التعاون والشراكات الاقتصادية

استقبل عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية باراغواي، مع الوفد المرافق له، خلال زيارة رسمية إلى الإمارات تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

تعزيز الروابط الاقتصادية

عبّر الرئيس سانتياغو بينيا عن تقديره لدور دولة الإمارات الرائد في تعزيز التقدم والنمو في المنطقة، مشددًا على رغبة بلاده في تعزيز فرص الشراكة الاقتصادية مع الإمارات في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة.

تفعيل التعاون الشامل

أكد عبدالله بن طوق المري على التزام دولة الإمارات بانفتاحها الاقتصادي وبناء شراكات فعالة مع الدول الصديقة سواء على المستوى الإقليمي أو العالمي، مشيرًا إلى أن علاقات التعاون مع باراغواي تشهد نموًا ملحوظًا بفضل الإرادة المشتركة من قيادتي البلدين لتعزيز التعاون في جميع المجالات، خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مما يدعم رؤيتهما لبناء اقتصاد مستدام.

تطوير الاقتصاد المعرفي

أبرز الجانبان أهمية تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات الاقتصادية بين القطاعين العام والخاص، معتمدين على القدرات الاقتصادية المتميزة لباراغواي، والتي تطابق رؤية الإمارات في تطوير اقتصاد منافس معرفي، واهتمامها بقطاعات الاقتصاد الجديد مثل السياحة، وريادة الأعمال، والطاقة المتجددة، والنقل، والخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية.

تنمية مستدامة

أوضح المري أن الدولتين حققتا معدلات نمو اقتصادي مرتفعة عام 2024، حيث شهد الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارات نمواً بنسبة 4.5% بقيمة بلغت 987 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى، بينما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في باراغواي بنسبة 4.2%، مما يعكس ديناميكية الجانبين في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

تحفيز الاستثمار

استعرض بن طوق في اللقاء الحوافز والممكنات التي توفرها بيئة الأعمال في الإمارات، مثل تحديث القوانين والتشريعات لتعزيز أنشطة الاقتصاد الجديد، وإتاحة التملك الأجنبي الكامل للشركات، بالإضافة لتوفير أكثر من 2000 نشاط اقتصادي، مؤكدًا أهمية دعم القطاع الخاص ومجتمع الأعمال في كلا البلدين.

على مستوى عالٍ

حضر اللقاء الدكتورة الصغيرة وبران الأحبابي، سفيرة الإمارات لدى باراغواي؛ والدكتورة مارية القاسم، الوكيل المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد؛ وصفية الصافي، الوكيل المساعد لقطاع الرقابة والحوكمة بوزارة الاقتصاد؛ وعمر سعيد بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني؛ ومحمد البلوكي، مدير عام شركة تريمينالز القابضة، ومن باراغواي، روبين راميرز ليزكانو، وزير الخارجية؛ ولويس البرتو كاستيليوني، وزير الصناعة والتجارة؛ وكارولين كونثر لوبيز، سفيرة جمهورية باراغواي لدى الدولة.