أوبن إيه آي تتيح تعديل النصوص والبرمجيات مباشرة داخل التطبيقات على أجهزة ماك

أوبن إيه آي تطلق ميزة العمل داخل التطبيقات على نظام ماك

أصدرت شركة “أوبن إيه آي” تحديثًا جديدًا لتطبيق “تشات جي بي تي” المتوافق مع نظام “ماك أو إس”، حيث أضافت ميزة مهمة تمكن المستخدمين من التفاعل مع الذكاء الاصطناعي داخل تطبيقاتهم بشكل مباشر. سواء كانت التطبيقات متعلقة بكتابة النصوص أو البرمجة، فإن هذه الميزة الجديدة، والتي تُعرف باسم “العمل داخل التطبيقات”، أصبحت متاحة في الإصدار رقم 1.2025.057 من “تشات جي بي تي” على أجهزة ماك.

التفاعل الفوري مع الذكاء الاصطناعي في التطبيقات

تتيح هذه الخاصية المبتكرة لـ”تشات جي بي تي” قراءة وتحرير النصوص داخل التطبيقات المستخدمة من قبل الشخص، مما يعزز قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم السياق واستيعاب المتطلبات بدقة أكبر. وهذا يمثل تحولًا كبيرًا في كيفية تفاعل المستخدمين مع أدوات الذكاء الاصطناعي، وخاصة للمحترفين الذين يتعاملون مع مشاريع برمجية أو تحريرية ويحتاجون إلى دعم سريع ومباشر.

تدعم هذه الميزة مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك تطبيقات كتابة النصوص مثل “آبل نوتس” و”نوشن” و”تيكست إديت”، بالإضافة إلى بيئات البرمجة مثل “إكس كود” و”سكريبت إديتور” و”في إس كود”. تظهر ميزة “العمل داخل التطبيقات” علامة تبويب داخلية توضح التطبيق الذي يتم العمل معه حاليًا، مثل “العمل مع نوتس” أو “العمل مع إكس كود”.

لتفعيل هذه الميزة، يجب على المستخدم الحفاظ على تشغيل تطبيق “تشات جي بي تي” في الخلفية، ومن ثم الضغط على زري “أوبشن + سبيس” أثناء استخدام التطبيق المستهدف. سيتعرف الذكاء الاصطناعي تلقائيًا على التطبيق ويفتح نافذة للتفاعل معه، مما يمكّن المستخدم من إدخال تعليمات أو استفسارات مباشرة.

يجب أيضًا منح “تشات جي بي تي” الأذونات المناسبة من خلال إعدادات الخصوصية على جهاز ماك، والتي تتطلب إدخال كلمة المرور. بفضل هذا التحديث، لم يعد المستخدم بحاجة لنسخ ولصق المحتوى بين التطبيقات، مما يوفر الوقت ويزيد من كفاءة العمل، لا سيما في البيئات التقنية.

أشارت “أوبن إيه آي” إلى أن المحتوى الذي يتم معالجته من خلال ميزة “العمل داخل التطبيقات” سيتم تسجيله كجزء من سجل الاستخدام الشخصي لتحسين أداء النموذج وزيادة دقة الاستجابات. ومع ذلك، يمكن للمستخدمين تعطيل هذه الميزة عبر إعداد “تحسين النموذج لصالح الجميع” أو استخدام “المحادثات المؤقتة” لحماية الخصوصية.