صور جديدة تُظهر خطورة طريق العارضة في السعودية: الأهالي يُناشدون الجهات المعنية لإنقاذ الأرواح
يشهد الطريق الرئيسي الذي يربط بين دوار حديقة إسكان الملك عبدالله في الروان والقرى الجنوبية بداية مشروع تابع لوزارة النقل حالة من التدهور الشديد، مما جعل سكان قريتي العقلة والجوة في محافظة العارضة يعانون يوميًا من الإهمال الواضح من قبل الجهات المعنية، وعلى رأسها بلدية محافظة العارضة.
طريق مثير للقلق في العارضة يهدد الأرواح
أكد السكان استيائهم العميق من حالة هذا الطريق الحيوي الذي أصبح غير صالح للاستخدام الآمن.
تشققات وحفر ومطبات
وصف الأهالي الوضع اليومي للطريق بأنه كارثي، حيث تنتشر التشققات والحفر العميقة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لقائدي المركبات ومرافقيهم. كما تفاقمت المشكلة بسبب كثرة المطبات العشوائية التي تم إنشاؤها دون تخطيط أو مراعاة للمعايير الهندسية، مما تسبب في أضرار جسيمة للمركبات.
غياب الصيانة وتجاهل الأمانة
عبر السكان عن استيائهم من غياب دور بلدية محافظة العارضة في صيانة الطرق، رغم أهمية هذا الطريق كمصدر حيوي يربط عددًا من القرى. وناشد الأهالي الجهات العليا، بما في ذلك أمير منطقة جازان، التدخل لإنقاذهم من هذه الأزمة المستمرة.
حوادث متكررة وإجراءات ترقيعية بلا جدوى
وأوضحت الشهادات أن الحوادث المرورية أصبحت شائعة على هذا الطريق، في القسم الممتد بين مدخل قرية العقلة ونهاية قرية الشكواني. ورغم أن هذا الجزء من الطريق يجب أن يكون ضمن مشروع صيانة تنفذه البلدية، إلا أن الواقع يعكس عكس ذلك.
مشاهد توثق واقع مؤلم
وثقنا عبر الصور حالة الطريق المتدهورة، حيث تظهر الحفر الكبيرة والمطبات العشوائية التي تفتقر إلى معايير الأمان. تعكس الصور أيضًا تهالك أطراف الطريق وغياب الصيانة والمتابعة من الجهات المعنية، مما يجعل هذا الطريق في حاجة ماسة لتدخل عاجل.
تضرر المركبات واستنزاف الجيوب
أشار الأهالي إلى أن هذا الطريق يؤدي إلى استنزاف أموالهم بسبب الأضرار المستمرة لمركباتهم نتيجة الاصطدام بالمطبات والسقوط في الحفر، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر، ويؤثر سلبًا على تنقلاتهم اليومية.
مناشدة أمير المنطقة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
بسبب تفاقم الوضع، وجه سكان القرى المتضررة نداءاتهم إلى أمير منطقة جازان، مطالبين بتدخل سريع لإنهاء معاناتهم من الطريق المتدهور الذي يمتد من جنوب دوار إسكان الملك عبدالله بالروان حتى قرية الشكواني بالجوة. يأمل السكان أن تجد مطالبهم آذانًا صاغية، وأن تعمل الجهات المختصة على تنفيذ أعمال صيانة شاملة للطريق، بما يضمن سلامتهم.
صمت رسمي رغم المناشدات الإعلامية
محاولات الحصول على رد من أمانة منطقة جازان لتوضيح موقفهم تجاه هذا الوضع باءت بالفشل، حيث لم يتم تلقي أي استجابة على مدار أكثر من أسبوع، مما زاد استياء السكان الذين اعتبروا هذا الصمت تهربًا من المسؤولية.
طريق يعاني الإهمال وينتظر من ينقذه
يبقى طريق العقلة – الجوة رمزًا لمعاناة طويلة وإهمال مقلق، في ظل استمرار المواطنين في رفع أصواتهم طلبًا للحل. هم لا يطالبون بالمستحيل، بل بطريق آمن يحمي أرواحهم ويحافظ على مركباتهم، فهل ستستجيب الجهات المعنية لتلك المناشدات؟
تعليقات