الانتقالي الجنوبي يطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ خدمات عدن ورفع معاناة السكان

وجه المجلس الانتقالي الجنوبي نداءً رسميًا لمجلس الأمن والمبعوث الأممي والرباعية الدولية، حيث طالب بتحرك عاجل على المستوى الدولي لمعالجة الأزمة الاقتصادية والانهيار الحاد في الخدمات الحياتية. تأتي هذه الدعوة في ظل تفاقم الظروف المعيشية التي يعاني منها سكان المناطق الجنوبية، خاصة في العاصمة عدن، حيث باتت الأوضاع تزداد سوءًا في ظل غياب الاستجابة الفورية للأزمات الإنسانية.

دعوة الانتقالي الجنوبي لتحرك دولي سريع لمعالجة التدهور في الخدمات الحياتية

أشار المجلس الانتقالي إلى ضرورة اتخاذ خطوات سريعة من قبل المجتمع الدولي لإيجاد حلول عملية تنقذ المدنيين في المناطق المتضررة. فقد أدت الأزمات المتراكمة، بما في ذلك نقص المواد الغذائية وارتفاع معدلات البطالة، إلى تفاقم معاناة السكان المحليين مما يتطلب تحركًا عاجلاً من السلطات الدولية لضمان استقرار الوضع المعيشي.

المطالبات الدولية لحل الأزمات الإنسانية في اليمن

عبرت القيادة الجنوبية عن قلقها حول استمرارية تدهور الوضع المعيشي، حيث يواجه الكثير من الناس صعوبات متزايدة في تأمين احتياجاتهم الأساسية. ورغم المناشدات المستمرة، إلا أن العوامل الاقتصادية والسياسية لم تشهد تحسنًا ملموسًا، مما دفع الانتقالي الجنوبي إلى أن يكون صوتًا للمعاناة المتزايدة التي يعيشها المواطنون.

إن تحقيق الاستقرار في الخدمات الأساسية أصبح مسألة ضرورية لضمان العيش الكريم، ولذلك، فإن المجلس الانتقالي يدعو جميع الأطراف المعنية إلى العمل بجدية للتخفيف من حدة الأزمة الراهنة. النداء يأتي كجزء من جهود متعددة الأبعاد تهدف إلى معالجة عدد من القضايا المتشابكة، بما في ذلك توفير الدعم الإنساني وزيادة الاستثمارات في المناطق المتضررة، لتحسين حياة المواطنين بصورة فعالة.

في الختام، يأمل المجلس الانتقالي الجنوبي أن يتم الاستجابة لهذا النداء وتحفيز الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي للوقوف مع الشعب اليمني في محنته الحالية، والعمل بشكل متكامل لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للأزمات الإنسانية التي تعصف بالبلاد.