80 مقهى ثقافي في 29 مدينة لتعزيز الأدب في الحياة اليومية – أخبار السعودية

مبادرة الشريك الأدبي ودورها في تعزيز الأدب السعودي

تعتبر مبادرة “الشريك الأدبي” التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، إحدى المبادرات الفاعلة في تعزيز مكانة الأدب السعودي كوسيلة للمعرفة وبناء جسور التواصل بين الثقافات المختلفة. يركز هذا البرنامج على تنظيم فعاليات تفاعلية تقام داخل المقاهي في مختلف مناطق المملكة، مما يسهم في إدماج الأدب في الحياة اليومية.

مبادرة الشريك الأدبي كداعم للإبداع الثقافي

بدأت المبادرة في عام 2021، حققت منذ انطلاقها توسعاً ملحوظاً وتفاعلاً مجتمعياً واسعاً جعلها نموذجاً مبتكراً في دمج الأدب بالحياة اليومية. وتغطي المبادرة حالياً 80 مقهى ثقافياً في 29 مدينة بالمملكة، مما يجعلها الأكثر انتشاراً منذ تأسيسها. ويُظهر تأثير المبادرة من خلال مقالات متخصصة نشرت مؤخراً في الصحف الدولية، تسلط الضوء على دورها في دعم التبادل الثقافي عبر استضافة أدباء محليين وتوسيع المشاركة لتشمل الحضور الإقليمي والعالمي. هذا الأمر يعكس اتجاهًا استراتيجيًا يهدف إلى تمكين الأدب السعودي على الساحة الدولية.

أكدت الهيئة أن هذه المبادرة تسهم في دمج الأدب كجزء من تفاصيل الحياة اليومية، وتعزز بناء جسور التواصل بين المبدعين والجمهور، ضمن رؤية تدعم التنوع الثقافي وتمكين المواهب، كما تسعى لتحقيق مستهدفات المملكة 2030.

أخبار ذات صلة