مؤشرات البورصة تسجل تراجعها في ختام تعاملات الإثنين بفعل ضغوط مبيعات من مستثمرين عرب وأجانب
تراجع مؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات الإثنين بسبب مبيعات عربية وأجنبية
أنهت البورصة المصرية تعاملاتها خلال جلسة اليوم الإثنين بتراجع جماعي في المؤشرات، تأثراً بضغوط مبيعات المستثمرين من العرب والأجانب، بينما اتجهت تعاملات المصريين نحو الشراء. وقد بلغ إجمالي قيمة التداولات نحو 4.2 مليار جنيه، حيث حقق رأس المال السوقي مكاسب بنحو 2 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 2.258 تريليون جنيه.
شهد مؤشر “إيجى إكس 30” انخفاضًا بنسبة 0.32% ليصل إلى 31922 نقطة، بينما تراجع مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.37% ليقفل عند 39837 نقطة. كما شهد مؤشر “إيجى إكس 30 للعائد الكلي” انخفاضًا نسبته 0.29% ليغلق عند 14307 نقطة.
تراجع أنشطة التداول في البورصة المصرية
تراجع أيضًا مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” بنسبة 0.25% ليصل إلى 9428 نقطة، في حين انخفض مؤشر “إيجى إكس 100 متساوى الأوزان” بنسبة 0.19% ليغلق عند 12829 نقطة. وعلى الرغم من هذه التراجعات، شهد مؤشر الشريعة الإسلامية ارتفاعًا طفيفًا بلغت نسبته 0.14% ليصل إلى 3279 نقطة.
تأثرت تعاملات السوق بعوامل خارجية وداخلية، حيث تأثرت حتى بأجواء الأسواق العالمية وقرارات البنوك المركزية. ومع اتخاذ المشتريين من المصريين دورًا إيجابيًا في دعم السوق، تبقى النظرة العامة تجاه السوق مركزة على كيفية تعافيها من هذه الضغوط. يبدو أن السوق بحاجة إلى بعض التحفيز الإضافي لكي تستعيد قوتها وتحقق مستويات أعلى من الأداء.
هناك أمور متعددة تؤثر على التداولات اليومية في حاجة إلى المتابعة الدقيقة، ويتوجب على جميع المستثمرين التركيز على التحليل الأساسي والفني للمحافظة على استثماراتهم في ظل التقلبات الراهنة. ومع استمرار التقارير الاقتصادية والتطورات العالمية، يظل المشهد يمثل تحديًا للعديد من المتفاعلين في السوق.
تعليقات