الربيعة: توزيع المخيمات والتفويج يعتمد على معايير دقيقة لضمان الانسيابية والسلامة

تخصيص أماكن مخيمات الحجاج بطرق منظمة

أكد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة على أهمية آلية تخصيص مواقع مخيمات الحجاج في المشاعر المقدسة، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بخطط التفويج لتحقيق انسيابية الحركة وتجنب التداخل بين مسارات الحجاج. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعتمد في هذا الصدد على معايير دقيقة وموحدة، بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان التنظيم الفعال.

توزيع المخيمات وفقًا لمواقع قدوم الحجاج

أوضح الوزير الربيعة، في تصريحات صحفية، أن توزيع المخيمات يتم بناءً على موقع قدوم الحجاج؛ حيث يتم تخصيص مواقع في شمال عرفات للحجاج القادمين من شمال منى، وبالمثل فإن الحجاج القادمين من الجنوب يُخصص لهم مواقع ملائمة، مما يسهم في تنظيم المسارات ويجعل التنقل بين المشاعر أكثر سهولة. كما أشار إلى أهمية مراعاة الجوانب الشرعية خلال انتقال الحجاج من عرفات إلى مزدلفة ثم إلى منى، حيث يظهر اختلاف في آراء الحجاج والدول تجاه توقيت الانتقال، مما يتطلب النظر في احتياجات كل مجموعة من الحجاج.

الجوانب المتعلقة بالتفويج تأخذ أيضًا بعين الاعتبار القدرة الاستيعابية للطرق والمرافق، مما يضمن سلامة الحجاج أثناء ساعات الذروة. كما أن الظروف المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة، تعتبر من العوامل الهامة التي يجب مراعاتها للحفاظ على صحة وراحة الحجاج. التركيز على تنظيم الحركة والتأكد من أن كل حاج يحصل على المساحة الكافية للتنقل، سيحسن من تجربتهم الدينية ويوفر لهم المزيد من الاطمئنان والسلاسة في أداء المناسك.

وفي ختام تصريحاته، أكد الربيعة على ضرورة التزام الحجاج بجميع التعليمات المتعلقة بخطط التفويج، لضمان عودتهم سالمين إلى أوطانهم بعد أداء مناسك الحج. وشدد على أن جميع الجهات المعنية تعمل بتكامل وتعاون لضمان تجربة حج آمنة وتنظم بفعالية.