استهداف مدرسة في غزة يؤدي إلى استشهاد 30 شخصًا من بينهم أطفال ونساء
أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت صباح اليوم مدرسة في محافظة غزة كانت تأوي عددًا كبيرًا من النازحين. وأسفرت هذه الهجوم عن استشهاد 30 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى عشرات المصابين بجروح خطيرة. واعتبر الدقران الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة “كارثيًا”، في ظل استمرار التصعيد العسكري.
خلال مداخلة له عبر قناة إكسترا نيوز، أشار المتحدث إلى أن القصف العنيف الذي استهدف المدرسة أسفر عن تفحم الجثث وتحويل المنطقة إلى أنقاض وأشلاء. وأوضح أن مستشفيات مثل مستشفى المعمداني ومستشفى الشفاء استقبلت جثامين الشهداء والمصابين، في ظروف تشغيلية سيئة جدًا، حيث تعمل بعض هذه المستشفيات بشكل جزئي نظرًا للأوضاع الحالية.
كارثة إنسانية في قطاع غزة
أفاد الدكتور الدقران أن أكثر من 50 مصابًا، بما في ذلك أطفال ونساء وكبار سن، تم نقلهم إلى المستشفيات، حيث يعانون من إصابات حرجة في مناطق مثل الرأس والصدر، بالإضافة إلى إصابات حرارية من الدرجة الثانية والثالثة. كما أشار إلى أن القوات المحتلة استخدمت أسلحة محظورة دوليًا خلال الهجوم، مما يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية الدولية.
وأضاف أن المجازر لم تقتصر على هذه المدرسة فحسب، بل وقعت عدة مجازر أخرى في مختلف محافظات قطاع غزة منذ فجر اليوم، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي الشهداء إلى أكثر من 50 شهيدًا، في وقت تزداد فيه المعاناة الإنسانية بشكل متزايد.
تعليقات