انطلاق ورشة عمل لمسابقات الناشئين باتحاد الكرة بحضور حسن شحاتة وطولان

في خطوة تهدف إلى تعزيز بنية الكرة المصرية وتطوير المواهب الشابة، بدأت ورشة عمل منظمة من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، لمناقشة وتحسين برامج مسابقات الناشئين عبر مختلف المراحل العمرية والفئات. هذه الورشة تجمع بين مسؤولي الأندية وخبراء الكرة لصياغة استراتيجيات تلبي الاحتياجات الحقيقية لقطاع الناشئين، مما يعكس التزام الاتحاد ببناء قاعدة قوية للكرة المصرية في المستقبل.

انطلاق ورشة عمل مسابقات الناشئين باتحاد الكرة

انطلقت صباح اليوم ورشة العمل المنظمة من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، والتي تركز على تطوير مسابقات الناشئين في جميع المراحل العمرية والفئات المختلفة، بما في ذلك أقسام الفرق الأولى والثانية. شارك في جلسات اليوم الأول مسؤولو قطاعات الناشئين من أندية القسمين الأول والثاني، فيما سيتم مد الأعمال إلى اليوم التالي ليشمل مسؤولي الأندية في القسمين الثالث والرابع. كان الحدث مليئًا بالمناقشات الهادفة، حيث حضر ممثلو الاتحاد مثل وليد درويش، عضو مجلس الإدارة المشرف على تطوير هذه المسابقات، إلى جانب محمد أبو حسين، عضو مجلس الإدارة، ومصطفى عزام المدير التنفيذي. لم يقتصر الحضور على الإداريين، بل شمل أيضًا أعضاء اللجنة الفنية مثل الكابتن حسن شحاتة، محسن صالح، وحلمي طولان، الذين يجسدون خبرة اللاعبين السابقين في دعم تطوير اللعبة. كما شهد الحدث حضور علاء نبيل المدير الفني، وسيد بخيت رئيس لجنة المسابقات، وجمال محمد علي مدير إدارة المدربين، وناصر فراج مدير المسابقات، مما أكد على التعاون الجماعي لبناء مستقبل أفضل للكرة المصرية.

تطوير منافسات الشباب في الكرة المصرية

خلال الورشة، أكد وليد درويش في افتتاح الأعمال أن الهدف الرئيسي من هذا التجمع هو إعادة هيكلة مسابقات الناشئين لتكون أكثر فعالية وتوافقًا مع الاحتياجات الحقيقية للأندية واللاعبين. يأتي ذلك في سياق منهج الاتحاد المصري لكرة القدم، الذي يركز على تطوير كافة عناصر المنظومة الكروية، بدءًا من الأساسيات. يرى درويش أن العودة إلى “أرض الواقع” من خلال استشارة مسؤولي قطاعات الناشئين في الأندية هي الخطوة الأولى لفهم المشكلات الحقيقية، مثل نقص الدعم التدريبي أو ضعف التنظيم، ووضعها في الاعتبار عند صياغة البرامج الجديدة. هذه المسابقات تمثل القاعدة الأساسية للكرة المصرية، حيث تعمل كمنصة لتغذية الفرق الوطنية بالمواهب الشابة، وبالتالي فإن تطويرها يعني تعزيز القدرات التنافسية على المستويين المحلي والدولي.

أشار درويش أيضًا إلى أن الآراء والاقتراحات التي تم مناقشتها خلال الورشة، سواء من أعضاء اللجنة الفنية مثل حسن شحاتة ومحسن صالح، أو من مسؤولي الأندية، ستشكل قاعدة لتوصيات مفصلة يتم رفعها إلى مجلس إدارة الاتحاد. هذا النهج يعكس رؤية مجلس الإدارة، الذي يرأسه المهندس هاني أبو ريدة، الذي كلف درويش في أول اجتماع له بدراسة وضع مسابقات المراحل العمرية بكل تفاصيلها. من خلال هذه الورشة، يسعى الاتحاد إلى حل التحديات الرئيسية التي تواجه قطاع الناشئين، مثل توفير الفرص التدريبية المناسبة وتحسين آليات التنظيم، ليصبح هذا القطاع مصدر قوة للكرة المصرية. في الختام، تشكل هذه الجلسات خطوة حاسمة نحو إنشاء نظام متكامل يدعم الشباب، مما يعزز من جاذبية الرياضة ويساهم في اكتشاف نجوم المستقبل.