عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية في نيويورك مع قيادات إعلامية استعداداً لقمة «بريدج»
نيويورك – خاص للأخبار الدولية، 15 أكتوبر 2023
في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي والإعلامي، عقد الشيخ عبدالله آل حامد، المستشار البارز في مجال الإعلام والشؤون الدبلوماسية، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قيادات إعلامية عالمية بارزة في مدينة نيويورك. جاءت هذه اللقاءات في سياق التحضيرات لقمة «بريدج»، المؤتمر الدولي الذي يركز على بناء جسور التواصل بين الدول والمجتمعات، والمنعقد في الفترة المقبلة.
خلفية اللقاءات وأهدافها
يعد الشيخ عبدالله آل حامد، الذي يشغل منصباً مرموقاً في قطاع الإعلام السعودي ويعمل كممثل للسعودية في العديد من المنابر الدولية، هذه اللقاءات جزءاً من استراتيجية شاملة لتعزيز دور الإعلام في تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب. وقد أكد مصدر مطلع أن اللقاءات ركزت على مناقشة قضايا الإعلام الرقمي، مكافحة الإشاعات، والتعاون في تغطية القضايا الدولية مثل تغير المناخ والأمن الإقليمي.
من بين القيادات الإعلامية التي التقى بها الشيخ آل حامد، مديري بعض أكبر المنظمات الإعلامية العالمية مثل شبكة "سي إن إن" و"بي بي سي"، بالإضافة إلى رؤساء تحرير صحف رائدة في الولايات المتحدة. وفقاً للتقارير، تم مناقشة آليات تعزيز الشراكات بين الإعلام العربي والإعلام الغربي، بهدف تقديم صورة أكثر توازناً عن الشرق الأوسط.
أهمية القمة «بريدج»
قمة «بريدج»، التي يُتوقع عقدها في نوفمبر المقبل في مدينة دبي، تهدف إلى بناء جسور الثقة بين الدول من خلال الحوار الإعلامي والثقافي. يشارك فيها ممثلون من أكثر من 50 دولة، بما في ذلك قادة سياسيين، خبراء إعلاميين، وأكاديميين. وقال الشيخ عبدالله آل حامد في تصريح له: "إن هذه اللقاءات في نيويورك ليست مجرد اجتماعات روتينية، بل هي فرصة لصنع تحالفات إعلامية تؤثر على مستقبل العالم. نحن نسعى لجعل الإعلام أداة للتقارب لا للصراع".
تأتي هذه الجهود في وقت يشهد فيه العالم تحولات سريعة في قطاع الإعلام، مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتحديات الدعاية الإلكترونية. وأبرز المشاركون في اللقاءات ضرورة تبني معايير أخلاقية مشتركة لضمان دقتة الأخبار وتنوع المصادر.
تأثير اللقاءات على القمة
من المتوقع أن تساهم هذه اللقاءات في تشكيل جدول أعمال القمة «بريدج» بما يتناسب مع التحديات الحالية. على سبيل المثال، قد تؤدي إلى إطلاق مشاريع تعاونية، مثل برامج تدريبية للصحفيين من الدول النامية، أو مبادرات لمكافحة الأخبار المزيفة. كما أنها تعكس التزام السعودية بالدور الريادي في المنصات الدولية، خاصة بعد النجاحات الأخيرة في استضافة فعاليات عالمية مثل قمة الاقتصاد العالمي.
نظرة مستقبلية
مع انتهاء هذه اللقاءات، يبقى التركيز على ضمان نجاح قمة «بريدج» في تعزيز الحوار العالمي. يرى الخبراء أن مشاركة شخصية مثل الشيخ عبدالله آل حامد، الذي يجمع بين الخبرة الإعلامية والدبلوماسية، يمكن أن تكون عوامل حاسمة في تحقيق أهداف القمة. وفي ختام الأمر، تساهم مثل هذه الجهود في بناء عالم أكثر تماسكاً وتفاهماً.
للمزيد من التفاصيل حول قمة «بريدج»، يمكن متابعة الموقع الرسمي أو صفحات التواصل الاجتماعي للمنظمين. هذا النشاط يعكس التزام العالم العربي بتعزيز دوره في الساحة الدولية من خلال الإعلام كجسر للسلام.
تعليقات