ريفيرو يرفض تعزيز الأهلي بلاعب أجنبي في الوسط أو الدفاع.. يركز على الهجوم!

في عالم كرة القدم المصرية، يواجه نادي الأهلي تحديات في تشكيل قائمة فريقه للموسم المقبل، حيث أكد المدير الفني الجديد، الإسباني خوسيه ريفيرو، تفضيله لتعزيز خط الهجوم على حساب المناطق الأخرى. هذا القرار يأتي في سياق مناقشات مكثفة مع مسؤولي النادي، بهدف بناء تشكيلة متوازنة تعتمد على القوة الهجومية لتحقيق نتائج أفضل في البطولات المحلية والقارية.

ريفيرو يرفض ضم أجنبي في الوسط أو الدفاع

في خطوة استراتيجية، رفض ريفيرو اقتراح ضم لاعب أجنبي جديد في مركز الوسط أو الدفاع خلال فترة الانتقالات الصيفية، معتبراً أن الفريق بحاجة ماسة إلى تعزيز خط الهجوم لمواجهة المنافسة الشرسة في الدوري المصري. هذا الرفض جاء بعد جلسات مكثفة مع لجنة التخطيط للكرة في النادي، حيث تم الاتفاق على أن الصفقة الأجنبية الخامسة ستكون موجة نحو جناح أو مهاجم يضيف قوة هجومية واضحة. ريفيرو، الذي سيتولى مهامه الرسمية بعد مباراة فريق فاركو المقبلة، أبدى تفاؤلاً بأن هذا التوجه سيساعد في تعزيز أداء الفريق بشكل عام. حالياً، يضم الأهلي خمسة لاعبين أجانب رئيسيين، ومع مغادرة بعضهم في نهاية الموسم، مثل علي معلول ويحيى عطية الله، سيتم الاستعاضة بلاعب جديد يركز على الجانب الهجومي. هذا القرار يعكس رؤية ريفيرو لأسلوب لعب أكثر هجومية، مستنداً إلى خبرته في التدريب في أوروبا، حيث أثبت نجاحاً في تطوير هجوم فرقه السابقة.

تركيز على تعزيز الخطوط الأمامية

مع اقتراب نهاية الموسم الحالي، يركز الأهلي على إعادة هيكلة قائمة الأجانب لضمان التوازن والفعالية. على سبيل المثال، سيغادر الفريق لاعبون مثل رضا سليم وكريستو في نهاية عقودهم أو عقود الإعارة، مما يترك مكاناً للاعب جديد في خط الهجوم. مسؤولو النادي ناقشوا مع ريفيرو خيارات متعددة، لكنه أصر على تجنب إضافة لاعب في الوسط أو الدفاع، معتبراً أن هذه المناطق مغطاة حالياً بلاعبين محليين وأجانب مثل أشرف داري وجراديشار. بدلاً من ذلك، سيتم البحث عن لاعب أجنبي يتمتع بسرعة ودقة في التسديد، مثل مهاجم أو جناح يمكنه تحويل فرص الهجمات إلى أهداف. هذا النهج يتوافق مع رغبة النادي في الحفاظ على ميزانية فعالة، حيث يمكن للصفقة الجديدة أن تكون استثماراً ذكياً يعزز من فرص الفوز بالألقاب. في السياق ذاته، يستعد الأهلي لمواجهة فاركو في الجولة الأخيرة من الدوري، حيث يسعى الفريق إلى حسم اللقب بشكل رسمي. المدير الفني المؤقت، عماد النحاس، يعمل على دراسة أداء فاركو بعناية لضمان الفوز، خاصة مع المنافسة الشديدة من بيراميدز. هذا التركيز على الهجوم لن يقتصر على المباريات المحلية فحسب، بل سيمكن الفريق من المنافسة بقوة في البطولات القارية المرتقبة.

في الختام، يبدو أن اختيار ريفيرو لتعزيز خط الهجوم يمثل خطوة مدروسة نحو مستقبل أكثر إشراقاً للأهلي، مع الاستفادة من الخبرات الدولية لتحقيق التوازن بين الدفاع والأداء الهجومي. هذا التحول قد يغير ديناميكيات الفريق بشكل كبير، مما يجعل الموسم المقبل مليئاً بالإثارة والتحديات.