تعتقد شعبة الذهب والمعادن الثمينة أن حركة أسعار الذهب قد تبقى محدودة في يوم السبت 24 مايو 2025، وسط انخفاض النشاط التجاري العالمي بعد أسبوع مليء بالتقلبات الاقتصادية. هذا التباطؤ يرجع إلى توقف التداولات، مع التركيز على ارتفاع محتمل لعيار 21، حيث يُتوقع أن يستهدف هذا العيار مستوى 4800 جنيه في المدى المتوسط. يعكس ذلك الظروف الاقتصادية العالمية، بما في ذلك تأثيرات السياسات التجارية والتغيرات في أسواق العملات.
توقعات سعر الذهب اليوم السبت 24 مايو 2025
مع مرور الوقت، تشير التقديرات إلى أن الذهب قد يواجه تحديات في الارتفاع الفوري بسبب بعض العوامل الخارجية، إلا أن الاتجاه العام يظل إيجابيًا. على سبيل المثال، شهد عيار 21 ارتفاعًا خلال الأسابيع الأخيرة، مما يدفع التوقعات نحو تحقيق عتبة 4800 جنيه في الفترة القادمة. هذه الرؤية تأتي في ظل الضغوط على الأسواق المالية العالمية، حيث أثرت السياسات الاقتصادية على الطلب العالمي. كما أن أسعار الذهب في مصر تظهر استقرارًا نسبيًا، مع تسجيل عيار 24 عند 5382.86 جنيه، وعيار 21 عند 4710 جنيهات، وعيار 18 عند 4038 جنيه، في حين وصل الجنيه الذهب إلى 37640 جنيه. هذه الأرقام تعكس تأثير الظروف الاقتصادية المحلية والعالمية، وتشجع المستثمرين على مراقبة التغيرات بعناية.
التنبؤات بسعر الذهب في مصر
في سياق أوسع، يرتبط مستقبل أسعار الذهب ارتباطًا وثيقًا بالتطورات الاقتصادية العالمية، خاصة مع تراجع الدولار الأمريكي خلال الأسابيع الأخيرة. هذا التراجع جاء على خلفية مخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي، مع تقدم مشروع قانون الضرائب الخاص بالرئيس دونالد ترامب، الذي أثار جدلًا بين الكونجرس. كما أن انخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية يعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن، بعد تصعيد ترامب للحرب التجارية من خلال تهديد فرض تعريفات جمركية على شركات مثل آبل بسبب نقل الإنتاج خارج الولايات المتحدة. هذه الخطوات أعادت إلى الأذهان التوترات التي شهدتها الأسواق في أبريل، حين فرض ترامب رسومًا على دول عديدة، مما هز سوق الأسهم وأدى إلى هبوط مؤشر ستاندرد آند بورز 500. رغم ذلك، تمكن الرئيس من تهدئة الأوضاع جزئيًا بتجميد الرسوم لمدة 90 يومًا وعقد اتفاقات أولية مع الاتحاد الأوروبي والصين، مما ساعد في تعافي الأسواق واستعادة مؤشر ستاندرد آند بورز 500 توازنه.
على المدى الطويل، تظل التوقعات لسعر الذهب في مصر مشجعة، حيث يمكن أن يؤدي الطلب المحلي المتزايد، إلى جانب العوامل الجيوسياسية، إلى دفع عيار 21 نحو 4800 جنيه. هذا الاتجاه يعتمد على استمرار التطورات الإيجابية في التجارة العالمية، مع مراعاة تأثير الدولار والأحداث الاقتصادية. يُنصح المستثمرين بالتركيز على هذه التوقعات لاتخاذ قرارات مستنيرة، خاصة في ظل التقلبات الحالية التي قد تفتح فرصًا جديدة للاستثمار في المعادن الثمينة. باختصار، يبدو أن الذهب يواصل دوره كوسيلة للتحوط ضد الاضطرابات، مما يجعله خيارًا مفضلًا في أسواق مثل مصر.
تعليقات