هزيمة مؤلمة لسيدات الأهلي أمام بترو أتليتكو في نهائي الكأس الأفريقية لكرة اليد

في إحدى المواجهات الرياضية الشيقة على الساحة القارية، شهدت بطولة الكؤوس الأفريقية لحراء كرة اليد لحظات من التنافس الشديد، حيث واجه فريق سيدات كرة اليد بالنادي الأهلي منافسه القوي بترو أتليتكو الأنجولي في المباراة النهائية. كانت هذه المواجهة نقطة تحول للفريق المصري، الذي حاول جاهداً الوصول لللقب، لكنه انتهى بتحقيق الميدالية الفضية للمرة الأولى في تاريخه بهذه البطولة.

خسارة سيدات الأهلي أمام بترو أتليتكو في نهائي الكؤوس الأفريقية

خسر فريق سيدات كرة اليد بالنادي الأهلي أمام بترو أتليتكو بنتيجة 29-18 في النهائي، مما أسفر عن كسب الأهلي الميدالية الفضية كإنجاز تاريخي. هذه الهزيمة لم تكن مفاجئة تماماً، إذ تعد الثانية في فترة قصيرة أمام الفريق الأنجولي، حيث سبق أن خسر الأهلي أمامه في كأس السوبر الأفريقي بنتيجة 25-14. رغم هذا، يُذكر أن الفريق المصري كان قد وصل إلى النهائي بعد سلسلة من الانتصارات المذهلة، حيث تغلب على جمعية الساحل التونسي بنتيجة 22-20 في نصف النهائي. هذا الفوز جاء بعد أن تأهل الأهلي إلى نصف النهائي من خلال فوزه على فاب الكاميروني بنتيجة 36-25 في ربع النهائي، مما يعكس قوة الفريق وإصراره على التقدم رغم التحديات.

لن ننسى أداء الأهلي المتميز في الدور الأول، حيث حقق العلامة الكاملة من خلال سلسلة فوزات متتالية. بدأت رحلته بالفوز على بطل الكاميرون بنتيجة 39-20 في المباراة الأولى، تليها انتصار على أبيدجان الإيفواري بنتيجة 38-21، وأخيراً فاز على بريميرو الأنجولي بنتيجة 25-22. هذه النتائج أكدت على جاهزية الفريق ومهارات لاعباته، اللواتي قدمن أداءً متميزاً طوال المسابقة. على الجانب الآخر، تأهل الأهلي إلى نهائي السوبر الأفريقي من خلال فوزه على جمعية الساحل التونسي بنتيجة 26-23 في نصف النهائي، مما يظهر استمرارية أدائه القوي عبر المنافسات المختلفة.

هزيمة فريق اليد أمام المنافس الأنجولي

تعكس هزيمة فريق سيدات كرة اليد للأهلي أمام بترو أتليتكو جانباً من التنافس الشرس في كرة اليد الأفريقية، حيث أصبحت هذه المواجهة الثانية بين الفريقين خلال فترة وجيزة. في كأس السوبر، كان الفريق الأنجولي أكثر دهاءً، لكنه في نهائي الكؤوس، كان الأداء الأهلي أكثر تماسكاً في المراحل السابقة قبل الانهيار في الدقائق الأخيرة. هذا الرداء يُذكر الجماهير بأهمية التركيز والتدريب المكثف لمواجهة مثل هذه المنافسين القويين. على الرغم من الخسارة، إلا أن هذا الوصول للنهائي يمثل خطوة كبيرة للفريق المصري، الذي يسعى دائماً لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل. الآن، يركز الأهلي على تعلم الدروس من هذه التجربة وتحسين أدائه للمنافسات القادمة، مع الأمل في تحقيق اللقب في فرصة أخرى. هذه الرحلة تُبرز دور كرة اليد كرياضة تشجيعية في القارة الأفريقية، حيث يتفاعل الفرق لتعزيز الروح الرياضية العالمية.