عاجل: خطة الجيش تتضمن تقسيم قطاع غزة إلى خمسة أقسام

كشف تقرير إعلامي عن تفاصيل خطة عسكرية شاملة تهدف إلى تقسيم قطاع غزة إلى خمسة أجزاء رئيسية، مع السيطرة التدريجية على نسبة تصل إلى 75% من مساحته خلال الفترة المقبلة من الأشهر الثلاثة. هذه الخطة تشمل عملية عسكرية واسعة النطاق، حيث يشارك فيها خمس فرق قتالية مخصصة، وتتضمن إجراءات لإعادة ترتيب القوات والسيطرة على مناطق محددة.

خطة الجيش لتقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء

تتكون هذه الخطة من مرحلة أولية مدتها ثلاثة أشهر، تتبعها فترات إضافية للتمشيط الأمني وإزالة أي تهديدات محتملة. الفرق القتالية المشاركة تشمل أربع وحدات هجومية رئيسية وواحدة دفاعية، حيث يتم توزيع مسؤوليات كل فرقة على إحدى الأجزاء الخمسة لضمان تغطية شاملة. في كل منطقة، يتم تطبيق نهج مشابه لما يعرف بـ”نموذج رفح”، الذي يركز على تدمير البنى التحتية الداعمة للأنشطة العسكرية ومواجهة الأطراف المسلحة مباشرة، مع زيادة انتشار القوات العسكرية لتعزيز السيطرة. كما تشمل الخطة إجراءات لنقل جزء من السكان من المناطق الشمالية نحو الوسط والجنوب، حيث توجد مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية واللوجستية، والتي من المتوقع أن تبدأ عملياتها الكاملة قريبًا، مما يساعد في إدارة الوضع الإنساني.

استراتيجية تقسيم المناطق في قطاع غزة

أما في الجوانب الإنسانية، فإن الخطة تركز على تسريع عمليات نقل جزء من سكان قطاع غزة خارج المنطقة، مع التنسيق مع جهات دولية لضمان تنفيذها بكفاءة. وفق التفاصيل المتاحة، أنشئت حاليًا أربعة مراكز لتوزيع المساعدات، ثلاثة منها في الجنوب وواحد في الوسط، مع قدرة استيعابية تصل إلى حوالي 300 ألف شخص لكل مركز. هناك خطط لإضافة أربعة مراكز أخرى لتعزيز الدعم اللوجستي، بالرغم من أن عملياتها لم تبدأ بعد بشكل كامل. هذه الجهود تأتي في سياق محاولات للتوازن بين الضرورات الأمنية والحاجات الإنسانية، مع الاعتماد على دعم دولي لتسهيل إدخال المساعدات. في المقابل، تشمل الاستراتيجية الشاملة تعزيز الانتشار العسكري عبر جميع الأجزاء الخمسة، مع الحرص على ضمان عدم عودة التهديدات الأمنية، حيث يتم وضع خطط لمراقبة مستمرة واستمرارية العمليات لأشهر إضافية. هذا النهج يهدف إلى تحقيق استقرار نسبي في المنطقة، مع التركيز على إدارة التدفقات السكانية وتحسين الظروف اللوجستية، مما يعكس الرؤية الشاملة للعملية ككل. ومع استمرار التطورات، من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوات إلى تغييرات كبيرة في ديناميكيات المنطقة، خاصة في كيفية التعامل مع التحديات الأمنية والإنسانية على المدى الطويل.