اصدرت اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) وقيادة الهبة الحضرمية الثانية بياناً هاماً يعبر عن اهتمامها بالتطورات السياسية في الجنوب، مع التركيز على التصريح الصادر عن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. يؤكد البيان على أهمية الحفاظ على وحدة الكيان الجنوبي وتصحيح مساره لخدمة القضية الجنوبية العادلة، مع الإشادة بملاحظات اللواء أحمد سعيد بن بريك لما تحتويه من صدق وشجاعة.
البيان الرسمي لحضرموت
في اللجنة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) وقيادة الهبة الحضرمية الثانية، نتابع باهتمام بالغ التطورات السياسية الدقيقة في الجنوب، ونعبر عن تقديرنا الشديد للتصريح الوطني الصادر عن اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. هذا التصريح يحتوي على ملاحظات صادقة تهدف إلى تعزيز اللحمة الجنوبية وصياغة مستقبل عادل للقضية الجنوبية. منذ توقيعنا على الميثاق الجنوبي، كنّا داعمين لجهود بناء الوحدة، مع الالتزام بتطلعات الشعب نحو تغييرات تأمين العدالة والشراكة الكاملة لجميع المحافظات الجنوبية، ولا سيما حضرموت بأهميتها الجغرافية والتاريخية والاقتصادية.
تعزيز اللحمة الجنوبية
حضرموت، بمساحتها الواسعة وتاريخها العريق وثقلها السكاني وثراءها الاقتصادي، تستحق مكانة لائقة ضمن مؤسسات المجلس الانتقالي الجنوبي. يجب أن تُعطى الكفاءات المخلصة من أبنائها دوراً فعالاً في قيادة الكيان الجنوبي، من خلال إصلاحات شاملة تنهي المركزية المفرطة وتعزز مبادئ الشراكة الحقيقية. نهيب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التعامل الإيجابي مع الملاحظات المطروحة، لفتح آفاق جديدة نحو إصلاح حقيقي يعزز وحدة الصف الجنوبي. يجب أن تكون المعايير العادلة التي تراعي المساحة والسكان والثروة هي الأساس لتوزيع الدورات والمسؤوليات. إننا ملتزمون بأهدافنا، مخلصون لحضرموت وأوفياء للقضية الجنوبية، مؤمنون بأن الاعتراف بالأخطاء وإصلاحها سيضمن لها حقوقها المشروعة ومشاركتها الفاعلة في تشكيل مستقبل الجنوب. بذلك، نعمل على قطع الطريق أمام الممارسات السلبية مثل الوشايات والتهميش والعنصرية، التي لا تناسب تضحيات شعبنا. إننا نؤمن بأن النجاح يأتي من التوحيد الحقيقي لجميع المكونات الجنوبية، مما يفتح الباب لمرحلة جديدة من التعاون والتطور المشترك. هذا النهج لن يحقق العدالة فحسب، بل سيبني أساساً قوياً لمستقبل يعكس تطلعات كل محافظة جنوبية. والله ولي التوفيق.
تعليقات