الأهلي يتوج بلقب الكؤوس الأفريقية لليد بعد فوز ساحق على الزمالك 31-28.. مع صور حية

الأهلي يهزم الزمالك 31-28 ويتوج بلقب الكؤوس الأفريقية لليد

توج فريق رجال كرة اليد بنادي الأهلي بلقب كأس الكؤوس الأفريقية للمرة الأولى في النسخة رقم 41، بعد فوزه المثير على الزمالك بنتيجة 31-28. المنافسة، التي استضافتها صالة الأمير عبد الله الفيصل، شهدت أداءً قوياً من جانب الأهلي، حيث سيطر الفريق على المباراة بشكل تدريجي. في الشوط الأول، تقدم الأهلي بنتيجة 15-14، مدعوماً بأداء مميز من لاعبين مثل عبد الرحمن حميد وعبد الرحمن فيصل وعمر كاستيلو، الذين ساهموا في فرض السيطرة الهجومية والدفاعية. هذا الانتصار لم يكن مجرد فوز عادي، بل كان تتويجاً لجهود الفريق على مدار البطولة، حيث أظهر الأهلي استمرارية في الأداء المتميز.

المنافسة شهدت تنافساً شرساً بين الفريقين، حيث تأهل الأهلي إلى النهائي بعد فوزه على درب سلطان المغربي بنتيجة 36-23 في نصف النهائي، بينما وصل الزمالك إلى هذه المرحلة بفوزه على الترجي التونسي بنتيجة 30-22. في ربع النهائي، حقق الزمالك فوزاً قاطعاً على ريد ستار الإيفواري بنتيجة 40-21، مما يعكس قوة الفريق خلال أدوار المباراة. من جانب الأهلي، كان طريقه إلى النهائي مليئاً بالانتصارات، حيث فاز على كينشاسا الكونغولي بنتيجة 45-21، وأكمل الدور الأول بمتابعة لافتة، محقِّقاً العلامة الكاملة من خلال فوزه على ريد ستاد الإيفواري 39-18، والجيش الملكي المغربي 30-18، والترجي التونسي 25-23، وفانز الكاميروني 39-18.

بالمقابل، كان الزمالك قد أظهر أداءً قوياً في الدور الأول أيضاً، حيث حقق الفوز على جي إس كي الكونغولي بنتيجة 33-13، وعلى فاب الكاميروني 27-18، ومنتدى درب سلطان 36-20، ووداد سمارة المغربي 34-18. هذا الإنجاز للأهلي يأتي بعد سلسلة من المنافسات الناجحة، حيث حصد الفريق مؤخراً لقب السوبر الأفريقي لكرة اليد بعد فوزه على الترجي التونسي في النهائي، مما ضمن له التأهل إلى بطولة العالم للأندية 2025 في مصر. في ذلك السياق، كان الزمالك قد خاض مباراة قوية ضد الأهلي في نصف نهائي السوبر الأفريقي، حيث خسر بنتيجة 31-27، لكنه استمر في تحقيق الإنجازات مثل الفوز على درب سلطان بنتيجة 41-20 ليحصل على المركز الثالث والميدالية البرونزية.

هذه البطولة تعزز من مكانة كرة اليد في مصر وأفريقيا، حيث يبرز الأهلي كقوة رياضية متميزة. الفوز يعكس الروح الرياضية والتدريب المكثف الذي يقدمه النادي، مما يلهم الشباب ويرفع من مستوى المنافسة على المستوى القاري. مع تاريخ حافل من المنافسات بين الأهلي والزمالك، يظل هذا اللقب دليلاً على التقدم المستمر للفريق الأحمر، الذي يسعى دائماً لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.

انتصارات متتالية في البطولة الأفريقية

في هذه النسخة من كأس الكؤوس، لم يقتصر أمر المنافسة على النهائي فقط، بل شملت سلسلة من المواجهات الشاقة لكلا الفريقين. الأهلي، بفضل أدائه المنظم، تمكن من السيطرة على مجمل الدورات، حيث ساهمت الاستراتيجيات التكتيكية في تحقيق نتائج إيجابية على الدوام. الزمالك، رغم هزيمته في النهائي، يبقى فريقاً قوياً، كما أثبت في انتصاراته السابقة، مما يعزز المنافسة بين الناديين ويجعل كرة اليد رياضة جذابة للجماهير. هذه البطولة ليست مجرد لقب، بل هي خطوة نحو تعزيز الرياضة الأفريقية بشكل عام، مع التركيز على التطوير والإعداد للتحديات القادمة.