نيوم يخطف نجم النصر رسمياً ويعزز صفوفه من دوري روشن

في خطوة تعكس الطموح الكبير لإدارة نادي نيوم الصاعد حديثًا إلى دوري روشن السعودي للمحترفين، بدأت النادي في تحركات مكثفة في سوق الانتقالات الصيفية لتشكيل فريق قوي يهدف إلى المنافسة الجادة على اللقب في موسمه الأول بين الكبار. يركز نيوم على تعزيز صفوفه بأفضل المواهب، خاصة في مركز حراسة المرمى، حيث يسعى لجذب لاعبين يضيفون الثقة والاستقرار للفريق.

نيوم يخطف نجوم الأندية الكبيرة في دوري روشن

يبرز نادي نيوم كواحد من أبرز اللاعبين النشطين في سوق الانتقالات، حيث يستهدف نجومًا من الأندية الكبرى ليبني قاعدة قوية تنافسية. من أبرز هذه الخطط التركيز على تعزيز خط الدفاع من خلال جذب حراس مرمى موهوبين، مما يعكس رؤية الإدارة في تحويل النادي إلى قوة لا تُرد في الدوري. هذا النهج يأتي كرد فعل للقفزة الكبيرة التي حققها نيوم من خلال الصعود السريع، مما يجعله يتطلع ليس فقط للبقاء بل للفوز بإنجازات تاريخية في أول موسم له بين الفرق الكبيرة.

التركيز على مواهب مثل نواف العقيدي

يأتي الاهتمام بنواف العقيدي كأحد الأهداف الرئيسية لنادي نيوم، حيث يُعتبر هذا الحارس الدولي واحدًا من أبرز المواهب السعودية في مركز حراسة المرمى. العقيدي، الذي يلعب حاليًا مع نادي الفتح بعد إعارته من نادي النصر، قد برز بأداء مميز في النصف الثاني من الموسم الحالي، مما جعله هدفًا رئيسيًا للعديد من الأندية. منذ انضمامه إلى الفتح في يناير الماضي، ساهم العقيدي في تحسين نتائج الفريق بشكل كبير، حيث شارك في 15 مباراة وتمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في مباراتين رغم تلقي 20 هدفًا. تأثيره كان واضحًا في تعزيز منظومة الدفاع، مما ساهم في خروج الفريق من مراكز الهبوط وتحقيق استقرار أكبر في جدول الدوري.

هذا الأداء اللافت لم يقتصر على الدوري المحلي، بل لفت أنظار الجهاز الفني للمنتخب السعودي، حيث استدعاه المدير الفني هيرفي رينارد ليكون الحارس الأساسي في مباريات التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام الصين واليابان في شهر مارس الماضي. هذا الاستدعاء يعكس الثقة الكبيرة في قدرات العقيدي، مما يرفع من قيمته الفنية والتسويقية في سوق الانتقالات. رغم أن عقده مع نادي النصر مستمر حتى عام 2027، إلا أن مستقبله مع الفريق غير واضح، خاصة مع عدم ضمان مشاركته الأساسية، مما قد يفتح الباب لانتقاله أو إعارته مرة أخرى.

في هذا السياق، يراهن نادي نيوم على جذب مثل هذه المواهب لتشكيل فريق متماسك من الخط الخلفي، كجزء من استراتيجية شاملة لدخول دوري روشن من بوابة المنافسة الحقيقية. التوجه نحو لاعبين دوليين مثل العقيدي يعكس رغبة الإدارة في بناء كيان قوي يسعى لللقب منذ البداية، مما يضيف إثارة إلى الموسم القادم ويجعل نيوم محط أنظار الجماهير والمنافسين على حد سواء. هذه الخطوات تعزز من سمعة النادي كقوة صاعدة قادرة على تحقيق النجاحات الكبيرة في أسرع وقت ممكن، مع التركيز على الاستثمار في اللاعبين الشباب ذوي الخبرة الدولية لضمان استمرارية الأداء العالي. بالتالي، يمكن لنيوم أن يصبح نموذجًا للأندية الطموحة في الدوري السعودي، حيث يجمع بين الطموح والاستراتيجية المدروسة لتحقيق أهداف طويلة الأمد.