سعر الذهب اليوم في السعودية: عيار 24 يتجاوز 407 ريالات!

استقرت أسعار الذهب في المملكة العربية السعودية خلال تعاملات اليوم، مما يعكس حالة من الهدوء في سوق المعادن النفيسة رغم التحديات الاقتصادية العالمية. شهد الذهب تذبذباً خلال الأسابيع الماضية، متأثراً بعوامل مثل السياسات التجارية وتغيرات الأسواق المالية، مما يجعله خياراً مفضلاً للمستثمرين الباحثين عن الاستقرار.

أسعار الذهب في المملكة العربية السعودية

في السياق المحلي، سجل سعر غرام الذهب عيار 24 مستويات 407.2 ريالاً للشراء و395.4 ريالاً للبيع، وفقاً للتعاملات الأخيرة. هذا الاستقرار يأتي بعد فترة من التقلبات الناتجة عن الرسوم الجمركية وغيرها من التحديات الجيوسياسية، مثل التوترات في منطقة الشرق الأوسط. يُعتبر الذهب وسيلة ادخار آمنة للكثيرين، خاصة مع زيادة عدم اليقين في الأسواق العالمية. على سبيل المثال، بلغ سعر غرام الذهب عيار 22 حوالي 373.3 ريالات للشراء و362.5 ريالات للبيع، بينما وصل سعر عيار 21 إلى 356.3 ريالات للشراء و345.9 ريالات للبيع. أما عيار 18، فقد سجل 305.5 ريالات للشراء و296.5 ريالات للبيع، وعيار 14 بلغ 237.6 ريالات للشراء و230.6 ريالات للبيع. بالنسبة للعيارات الأقل، مثل عيار 12، فإن السعر استقر عند 203.6 ريالات للشراء و197.7 ريالات للبيع، مع عيار 10 يصل إلى 169.7 ريالات للشراء و164.7 ريالات للبيع. هذه الأسعار تعكس جاذبية الذهب كاستثمار مضمون في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة، حيث يفضله المستثمرون على الخيارات الأخرى مثل السندات في أوقات التوتر.

بالإضافة إلى ذلك، شهدت أسعار سبائك الذهب استقراراً مماثلاً، مع سعر سبيكة الذهب عيار 24 بوزن 5 غرامات عند 1977 ريالاً، وسبيكة وزن 10 غرامات عند 3954 ريالاً. كما بلغ سعر سبيكة وزن 20 غراماً 7908 ريالات، في حين وصل سعر سبيكة وزن 50 غراماً إلى 19770 ريالاً، وسبيكة وزن 100 غرام 39539.8 ريالاً. هذه التغيرات تشير إلى أن الذهب يحافظ على قيمته كملاذ آمن، خاصة مع تأثير خفض الفائدة في بعض الأسواق المجاورة، مثل مصر، حيث استقر سعر عيار 21 عند 4640 جنيه.

سعر المعدن الأصفر عالمياً

على المستوى العالمي، ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة تصل إلى 1%، مسجلاً 3328.3 دولاراً للأونصة، مدعوماً بانخفاض قيمة العملة الأمريكية وزيادة الطلب عليه كبديل للسندات. العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس ارتفعت بنحو 0.9% لتصل إلى 3355.6 دولاراً للأونصة. هذا الارتفاع يعزى إلى مخاوف من أزمة الديون العالمية وتراجع جاذبية الاستثمارات التقليدية، مما يجعل الذهب خياراً أكثر ربحية في أوقات الاضطراب. في الشرق الأوسط، يظل الذهب رمزاً للأمان المالي، حيث يتجاوز تأثيره الحدود الإقليمية ليشمل الاستثمارات العالمية. هذه الديناميكية تعزز من دور الذهب كوسيلة حماية ضد التقلبات، خاصة مع التحديات الاقتصادية الحالية التي تشمل السياسات التجارية والتغيرات الجيوسياسية. بشكل عام، يستمر الذهب في جذب المستثمرين الباحثين عن الاستدامة في أداء أصولهم، مما يؤكد على أهميته كقيمة مضافة في المحافظ الاستثمارية.